عقد عدد من القيادات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني ومدافعين عن حقوق الإنسان أمس الأربعاء بعدن اجتماعا موسعا، لمناقشة العديد من القضايا والتحديات التي تمر بها عدن وكيفية وضع الحلول المناسبة لها خلال المرحلة القادمة.

وناقش اللقاء الذي عقد برئاسة القاضي فهيم عبدالله محسن الحضرمي العديد من القضايا الخدمية والتحديات التي تواجهها مدينة عدن والمتعلق بحياة المواطنين كالتعليم والكهرباء والصحة والمياه، وأعمال البسط على الأراضي والمعالم التاريخية، بالإضافة إلى تفشي المخدرات والجرائم البشعة في المدينة.

وأكد القاضي فهيم أن "الجميع وبدون استثناء أمام مسؤولية كبيرة للعمل في تحقيق الأمن والاستقرار لمدينة عدن التي مرت بظروف صعبة للغاية نتيجة الحروب والكوارث، وأهمها جائحة كورونا التي تفشت بشكل مخيف مما أنذر بانهيار القطاع الصحي لولا تعاون وصمود أبناء عدن ورجال الخير والمنظمات الدولية والمحلية.

وقال "نجدها فرصة لنقف صفا واحدا باسم عدن لنضع رؤية موحدة لكافة القضايا وآلية الحلول المناسبة، ونتقدم بها إلى قيادة السلطة المحلية من أجل المعالجة الصحية بعيدا عن الصراعات القائمة بين الفرقاء، لأن عدن اليوم بحاجة أن نعيد لها مكانتها السيادية كسائر المدن العالمية"، مثمنا الجهود والمبادرات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني التي وقفت إلى جانب المواطنين في ظل ظروف استثنائية عاشتها عدن.