سعودة التناغم على الجنوب العربي
> كثير من عامة الناس تنزل بكل الشتائم والوعيد على المملكة السعودية، وهذا بسبب معاناة المواطنين اليومية غير المحتملة والمستمرة في تعذيبه، وخاصة بعد انسحاب الإمارات العربية من الساحة الجنوبية.
ولكن مَن المستفيد من عداوة شعب الجنوب للسعودية؟ إنها الشرعية وتوابعها والحوثة ومن تبعهم.. لذا النغمة النشاز في اوركسترا السعودية والتي توجع الجنوب يجب إزالتها لتكون كل النغمات متناسقة بين المجلس الانتقالي والوفد العسكري الرسمي السعودي، وذلك من خلال سحب البساط من تحت مظلة الوفد السعودي في هذا الوقت، خاصة بعد التعيينات السعودية الجديدة لديهم، فلسنا مستفيدين من العداوة والبغضاء وقطع حبال الود، بل مستفيدون من مهاودة ومهادنة الوضع عسكرياً وسياسياً وإعلاميا ودبلوماسيا وأمنيا في المنطقة.
ومن جانب آخر يبحث الانتقالي دبلوماسياً وسياسياً مع سفراء الدول العظمى الخمس خطوة مدروسة بعناية فائقة ومستفيدة من تلاعب وأكاذيب الشرعية واختراقها المستمر في آلية تنفيذ اتفاقية الرياض المزمنة، وعدم وضع آلية تلزم الطرفين بشروط جزائية في حالة التلاعب والمراوغة، وكذلك الاستفادة من إعلان حالة الطوارئ في أبريل الماضي لهذا العام.
السياسة فن الممكن وفيها قاعدة تقول اليوم صديقك وبكرة عدوك.. ويجب أن نفكر ماذا بعد لو تخلت عنا المملكة السعودية فلسنا تابعين ولا عبيدا لديها، ونحن في الجنوب منذ نهاية السبعينات من القرن الماضي لدينا خبرة كبيرة ومتمكنة في هذا الأمر بالذات.
ولكن مَن المستفيد من عداوة شعب الجنوب للسعودية؟ إنها الشرعية وتوابعها والحوثة ومن تبعهم.. لذا النغمة النشاز في اوركسترا السعودية والتي توجع الجنوب يجب إزالتها لتكون كل النغمات متناسقة بين المجلس الانتقالي والوفد العسكري الرسمي السعودي، وذلك من خلال سحب البساط من تحت مظلة الوفد السعودي في هذا الوقت، خاصة بعد التعيينات السعودية الجديدة لديهم، فلسنا مستفيدين من العداوة والبغضاء وقطع حبال الود، بل مستفيدون من مهاودة ومهادنة الوضع عسكرياً وسياسياً وإعلاميا ودبلوماسيا وأمنيا في المنطقة.
ومن جانب آخر يبحث الانتقالي دبلوماسياً وسياسياً مع سفراء الدول العظمى الخمس خطوة مدروسة بعناية فائقة ومستفيدة من تلاعب وأكاذيب الشرعية واختراقها المستمر في آلية تنفيذ اتفاقية الرياض المزمنة، وعدم وضع آلية تلزم الطرفين بشروط جزائية في حالة التلاعب والمراوغة، وكذلك الاستفادة من إعلان حالة الطوارئ في أبريل الماضي لهذا العام.
السياسة فن الممكن وفيها قاعدة تقول اليوم صديقك وبكرة عدوك.. ويجب أن نفكر ماذا بعد لو تخلت عنا المملكة السعودية فلسنا تابعين ولا عبيدا لديها، ونحن في الجنوب منذ نهاية السبعينات من القرن الماضي لدينا خبرة كبيرة ومتمكنة في هذا الأمر بالذات.