الوفاء الشعلاوي .. مواعيد تتجدد

> عوض بامدهف

> * المثل الشهير : (المرء من دهره ما تعود)، يكاد ينطبق كل حرف من حروفه ، على حكاية الوفاء ، بالنسبة لذلك الكيان الرياضي العريق (نادي شباب البريقة الرياضي الثقافي) الذي بزغ فجره في الثالث عشر من شهر فبراير من العام 1968 على أطراف مدينة عدن الساحرة ، وفي ذلك الموقع الشديد التميز والجمال والذي أحاطت به الشواطىء الجميلة الخلابة والساحرة ، إحاطة السوار بالمعصم ، كما امتزجت في فضائه العريض تشكيلة متنوعة من روائح البحر والسمك والنفط.

* في هذا الموعد المبكر والمتقدم ، شهد انبلاج شروق الوفاء وسطوعه في سماء الكوخ الذهبي، ومنذ هذا الموعد المبكر تحول الوفاء إلى تقليد شعلاوي راسخ الجذور ، حيث حرص أهل البيت الشعلاوي على ممارسته الراقية ، منح لكل من بذل الجهد والعطاء سخيا وجزيلا ، بهدف تحقيق الارتقاء المنشود والموقف لإجمالي الأداء الشعلاوي المميز في رحاب الرياضة بمجالاتها المتعددة، ليتوج ربانا أصيلا وقديرا يقود مسيرة نادي الشعلة الرياضي العريق، وواصل مشوار التعامل الإيجابي في سياق الوفاء والتكريم ، بمعية الشيخ الجليل (سالم الوادي) وبقية الطاقم الإداري.

* ولقد شكل الاختيار الأخير ، ضربة معلم شديدة التوفيق والسداد ، حيث وقع الاختيار على ثلاثي بارز ، عاصر وأسهم بالجهد الوفير في ترسيخ مداميك هذا النادي العريق ويشهد لهم الكوخ الذهبي ، وكان الثلاثي هو : الرياضي القدير (وحيد مغارف) عاشق الرياضة والشعلة ، والرياضي الجاد (علي وحيري) ، والذي لا يُنسى موقفه الشجاع ، عندما أعلن (صرخته المدوية) التي أطلقها احتجاجا على قرار التغيير القسري الذي اتخذه الأخ محمد سعيد عبدالله (محسن) وزير أمن الدولة رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى للرياضة بمحافظة عدن وذلك باستبدال فانلة الشعلة الحمراء بفانلة التلال الصفراء، كحل لإشكالية الفانلة ، وقد كانت صرخة هذا الرياضي الجاد علي وحيري المدوية على رؤوس الأشهاد ، وفي ملعب الشهيد الحبيشي في كريتر عدن ، وأما المكرم الثالث فكان الرياضي الضاحك صاحب الابتسامة الدائمة، والتعليقات الساخرة الرياضي (حيدرة صالح جبلي) ، وقد كان ذلك الاختيار الموفق خير تواصل لمسيرة الوفاء والتكريم ، في رحاب نادي الشعلة الرياضي العريق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى