مواطنون لـ«الأيام»: ارتفاع قياسي في أسعار المستلزمات المدرسية

> عدن «الأيام» وئام نجيب

> يشكو المواطنون بالعاصمة عدن من الارتفاع القياسي في أسعار الزيّ المدرسي، والقرطاسية والمستلزمات المدرسية في المكتبات، والذي لم تشهد له مثيلاً في تاريخ عدن.

وقالوا عبر «الأيام»: إنهم استبشروا خيراً بعد تعليق نقابة المعلمين الإضراب، واستئنافها العملية التعليمية المتوقفة منذ العام الماضي، لكنهم تفاجأوا بموجة غلاء الأسعار التي لم تسلم منها المواد المدرسية وتشمل الملابس والأحذية والمواد القرطاسية والمكتبية، حيث وصل سعر القميص المدرسي إلى 6 آلاف ريال، والبنطالون 7 آلاف، ناهيكم عن ارتفاع أسعار المواد القرطاسية والمكتبية.

وأضافوا: عندما نشكو الغلاء للبائعين، ونبدي السخط إزاء ذلك يتحججون بأن الأسعار خاضعة لسعر الدولار، وأنهم يقللون فوائدهم وخاصة في موسم المدارس، مراعاةً لظروفنا المعيشية.

وزاد المواطنون: نتعرض في بلدنا لعذاب مجاني يهبه لنا القادة على طبق من ذهب، وفي مقابل ذلك يحرموننا من العيش الكريم نحن وأطفالنا، الذين تبخرت أحلامهم في طيّ النسيان، في ظلّ بلد يتناحر فيه الجميع، ويدفع المواطن حساب ذلك، الذي سُحق بعد أن أصبح في رحلة عذاب مع توفير احتياجات أسرته الضرورية، التي باتت هي الأخرى غير متاحة، وفي مقدمتها المواد الغذائية.

سيدفع هذا الغلاء السواد الأعظم من الناس إلى العزوف عن الشراء وسيلجؤون إلى الملابس والمقتنيات القديمة، وبالنسبة لهم فتلك الأمور ثانوية وليست أساسية، فالأهم أن يتحصل الأبناء على حقهم في التعليم، مع أن الأمر سينعكس بالسلب على نفسية الأطفال حينما يذهب في اليوم الأول للمدرسة وهو بلباس قديم وهناك من أقرانهم بلباس جديد.

ونوهوا بنموذج بسيط للمهزلة التي نعيشها، فمبلغ 500 ريال يكفي فقط لكراستين 60 و 80 ورقة وقلم رصاص، ولكم أن تتخيلوا كيف للمواطنين ذوي الدخل المحدود الذين لديهم أكثر من طفل في سن الدراسة، فكيف له أن يتمكن من توفير لكل طفل كراسات وحقائب وتوابعها والزي المدرسي.

كما أشاروا إلى انعدام الكتب المدرسية التي تخلو منها مستودعات المدارس، فيما تتوفر وتباع في الأسواق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى