أجندة إقليمية تراهن على تطويق "المثلث" بالإرهاب انطلاقا من شقرة

> عدن «الأيام» خاص

> أكد الباحث السياسي في الأكاديمية الروسية، د. علي الزامكي، أن استعادة منطقة شقرة الساحلية بمحافظة أبين أصبحت ضرورة وطنية في الوقت الراهن، وقال: "إن استمرار بقاء منطقة شقرة تحت قبضة الشرعية لفترة أطول، سوف يسهل تسلل القاعدة والدواعش وغيرهم من الإرهابيين والقتلة إليها من كل حدب وصوب، ومنها سيتوغلون إلى مثلث (عدن، لحج، أبين)".

وفي تصريح لـ«الأيام» تابع د. الزامكي، قائلا: "إذا استمر بقاء شقرة بقبضة ما يسمى الشرعية (المهترئة) حد وصفه، سيتنامى دور القاعدة والدواعش، الذين سيتجمعون في بيئة خصبة على أطراف محافظتي البيضاء وشبوة المحاذيتين لمحافظة أبين، شرق العاصمة عدن وعلى أطراف تعز المحاذية للحج، شمال عدن، وسيعملون على تطويق مثلث (عدن، لحج، أبين) وإشغاله بمواجهة الأعمال الإرهابية المنظمة، الهادفة إضعاف هذا المثلث وانهياره".

وأوضح الباحث الزامكي أن تقديراته الخاصة لما وراء هذا الحدث، هي تقديرات قابلة للخطأ وللصواب، لكنه مع ذلك أفاد بأنه ووفقا لتطورات الحدث ستتبلور خارطة جديدة للحرب على الإرهاب، خاصة أن الأجندة الإقليمية تراهن على إشغال مثلث (عدن، لحج، أبين) بهذه الحرب لفترة طويلة، مما سيؤدي إلى أن يفقد المثلث في حربه ضد الإرهاب قدراته العسكرية والمعنوية والانهيار التام، ليتم في ضوء ذلك ترتيب التقسيم على مزاج المخرج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى