وقود غير مطابق تُجبر محطة الحسوة على تخفيض قدرتها التوليدية

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
كشفت مصادر فنية في محطة الحسوة الحرارية أن شحنة وقود "مازوت" غير مطابقة للمواصفات تسبب بانخفاض في القدرة التوليدية للمحطة، ما زاد من ساعات انقطاع التيار.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن المختصين أجروا، أمس الأول، فحوصات على الشحنة المخصصة للمحطة، والمقدرة بـ 14800 طن متري، وأظهرت أنها تحتوي على نسبة عالية من الكبريت، الأمر الذي يجعلها غير متطابقة للمواصفات ومخالفة للمقاييس المعتمدة والمسموح بها.

وأوضحت المصادر أن الباخرة التي تحمل هذه الشحنة لا تزال في منطقة الغاطس، ولم يتم دخولها إلى ميناء الزيت، فيما المحطة على وشك استنفاد مخزونها من الوقود، حتى تلك الكميات الموجودة في الأنابيب الواصلة من المصافي، مشيرة إلى أن الكمية المتوفرة في المحطة تكفي ليومين قادمين فقط.

وأفادت المصادر أن إجمالي ما تم ضخه إلى محطة الحسوة الكهروحرارية، قبل ثلاثة أيام، هو 500 طن متري، ويتم استهلاكه حالياً بانتظار الشحنة الجديدة التي اتضح أنها غير مطابقة للمواصفات.
وأشارت المصادر إلى أن محطة الحسوة الحرارية اضطرت إلى تخفيض مستويات التوليد فيها من نحو 43 ميجا إلى 25 ميجا، للحفاظ على ما تبقى من المازوت لأطول فترة ممكنة.

ونقلت صحيفة الشارع عن مصادر قولها إن "الشحنة تتبع تاجر يمني، ووصلت، الأسبوع الماضي، إلى الغاطس الخاص بميناء عدن". وأضافت المصادر: "وصلت إلى الغاطس باخرتان تتبعان ذات التاجر، على متن الباخرة الأولى 6400 طن متري من المازوت، فيما تحمل الباخرة الثانية 14800 طن متري من المازوت. الباخرة الأولى توجهت إلى حضرموت، ولم يتم فحصها، والباخرة الثانية بقت لأنه تم الاتفاق مع التاجر على استيرادها لمحطة الحسوة".

وأضافت "المسؤولون الحكوميون عن الكهرباء ومحطة الحسوة، لم يبلغوا التاجر رفضهم للشحنة، رغم أنها غير مطابقة للمواصفات، وهناك معالجة قد تتم عبر إضافة كمية من الديزل إلى الشحنة، بهدف تخفيض نسبة الكبريت فيها لاستخدامها، وهذا يلحق أضراراً بتوربينات المحطة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى