اكتظت شوارع القاهرة في تشييع جثمان الرئيس عبدالناصر وبحضور زعماء وقادة عرب وأجانب ودفن في جامع النصر الذي سمي بمسجد جمال عبدالناصر.. تحل ذكرى رحيله الخمسين وتوفي في 28 سبتمبر 1970م الساعة السادسة مساء بعد انتهاء مؤتمر قمة عربية استثنائية لفض الاشتباك والمعارك التي جرت في الأردن بين حركة فتح الفلسطينية والقوات الأردنية، وأفادت المصادر الطبية ترجيح الوفاة بتصلب الشرايين والسكتة القلبية المفاجئة وأن تاريخ عائلة عبدالناصر المرضي يشير إلى أن اثنين من أشقائه توفيا بالسكتة القلبية.
