غليان حضرمي متصاعد لتردي الخدمات بعاصمة محافظة النفط
> المكلا «الأيام» خاص
> تظاهر عشرات المواطنين الحضارم أمس الإثنين احتجاجاً على تردي الخدمات، وأبرزها انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، حيث أكبر حقول الإنتاج النفطي في اليمن.
وسد المحتجون معظم الشوارع الرئيسية بالحجارة، وأضرموا النيران في إطارات السيارات لتعطيل حركة المرور، في حين أغلقت معظم المحال التجارية وأماكن التسوق بمدينة المكلا.
وجاء الاحتجاج الشعبي تلبية لدعوات ناشطين بتنفيذ عصيان مدني في مدينة المكلا التي تشهد منذ أيام غلياناً ضد تدهور الخدمات بصورة خاصة.
وفي الاحتجاج ردد المحتجون هتافات تندد بقمع الأجهزة الأمنية والعسكرية لاحتجاجاتهم، ونادوا بإطلاق سراح القياديين في الحرك الثوري علي بن شحنة عضو المكتب السياسي ونائب رئيس الحراك الثوري بحضرموت وعبدالرؤوف بشير عضو الهيئة المركزية.
كما طالب المحتجون بتحسين الخدمات العامة في المدينة، التي تصل فيها انقطاعات الكهرباء إلى 18 ساعة يومياً.
وأعلن المحتجون استمرار الاحتجاج والعصيان المدني حتى القضاء على منظومة الفساد وتوفير أبسط الخدمات الأساسية للمواطنين.
وكان محافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني الذي وصل مساء أمس الأول الأحد إلى الرياض هدد الأربعاء الماضي بإيقاف تصدير النفط من المحافظة ما لم تستجب الحكومة اليمنية لمطالب حقوقية يتعلق معظمها بجوانب الخدمات الأساسية.
وسد المحتجون معظم الشوارع الرئيسية بالحجارة، وأضرموا النيران في إطارات السيارات لتعطيل حركة المرور، في حين أغلقت معظم المحال التجارية وأماكن التسوق بمدينة المكلا.
وجاء الاحتجاج الشعبي تلبية لدعوات ناشطين بتنفيذ عصيان مدني في مدينة المكلا التي تشهد منذ أيام غلياناً ضد تدهور الخدمات بصورة خاصة.
وفي الاحتجاج ردد المحتجون هتافات تندد بقمع الأجهزة الأمنية والعسكرية لاحتجاجاتهم، ونادوا بإطلاق سراح القياديين في الحرك الثوري علي بن شحنة عضو المكتب السياسي ونائب رئيس الحراك الثوري بحضرموت وعبدالرؤوف بشير عضو الهيئة المركزية.
كما طالب المحتجون بتحسين الخدمات العامة في المدينة، التي تصل فيها انقطاعات الكهرباء إلى 18 ساعة يومياً.
وأعلن المحتجون استمرار الاحتجاج والعصيان المدني حتى القضاء على منظومة الفساد وتوفير أبسط الخدمات الأساسية للمواطنين.
وكان محافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني الذي وصل مساء أمس الأول الأحد إلى الرياض هدد الأربعاء الماضي بإيقاف تصدير النفط من المحافظة ما لم تستجب الحكومة اليمنية لمطالب حقوقية يتعلق معظمها بجوانب الخدمات الأساسية.
