استياء شعبي عقب توجيه مدير أمن بيحان بحجز مدير التجارة
> بيحان «الأيام» خاص
> أكدت مصادر خاصة بمديرية بيحان العلياء أن استياء شديدا يعم مديرية بيحان، جراء قيام مدير أمن مديرية بيحان الرائد عبدربه الوعل بإيقاف وحجز مدير الصناعة والتجارة بالمديرية عمر العبد جابر عدله.
وقالت مصادر موثوقة إن مدير أمن بيحان وجه بحجز مدير التجارة والصناعة، متهما إياه بالتقصير في عمله بعد عودته من نزول ميداني ليل أمس الأول لتفقد بعض محطات بيع المحروقات، وحاول جنود الأمن تفتيش محطات سبق أن تم تفتيشها؛ الأمر الذي جعل مدير الصناعة يستهجن ما يحصل ويبلغ جنود الأمن بأنه ليس جنديا مع مدير الأمن، وأن هذه المحطات سبق وتم تفتيشها، ما أثار حفيظة مدير الأمن ليقوم بحجز مدير الصناعة والتجارة بإدارة الأمن من التاسعة مساء حتى الحادية عشر مساء.
وبحسب المصادر، فقد رفض مدير التجارة والصناعة محاولات قادتها بعض الشخصيات الاجتماعية من أجل الإفراج عنه من الحجز، مؤكداً عدم خروجه حتى يتم معرفة أسباب احتجازه وما هو القانون الذي استند إليه مدير الأمن للقيام بذلك.
ونجحت الوساطات لاحقاً بإقناع مدير التجارة والصناعة بالعدول عن قراره والخروج من السجن الحادية عشر من مساء أمس الأول الأحد.
وعبر عدد من الناشطين عن استغرابهم من اعتقال مدير الصناعة، مشيرين إلى أن المتعارف عليه بأن الأمن سلطة تنفيذية لتنفيذ توجيهات الإدارات والأحكام الصادرة من القضاء والنيابة العامة والاعتقال في ساعات محددة حددها القانون، متسائلين عن القانون الذي استند إليه مدير الأمن ليحتجز مدير الصناعة بالمديرية.
وفي ذات السياق أكدت مصادر خاصة توقيف نقطة تابعة لأمن بيحان في الشارع العام مساء أمس الأول لحراثة مزارع على متنها برميل من مادة الديزل قام بشرائه لمزرعته، إذ اتهمه جنود النقطة بأنه سيقوم ببيعه في السوق السوداء.
وقالت مصادر موثوقة إن مدير أمن بيحان وجه بحجز مدير التجارة والصناعة، متهما إياه بالتقصير في عمله بعد عودته من نزول ميداني ليل أمس الأول لتفقد بعض محطات بيع المحروقات، وحاول جنود الأمن تفتيش محطات سبق أن تم تفتيشها؛ الأمر الذي جعل مدير الصناعة يستهجن ما يحصل ويبلغ جنود الأمن بأنه ليس جنديا مع مدير الأمن، وأن هذه المحطات سبق وتم تفتيشها، ما أثار حفيظة مدير الأمن ليقوم بحجز مدير الصناعة والتجارة بإدارة الأمن من التاسعة مساء حتى الحادية عشر مساء.
وبحسب المصادر، فقد رفض مدير التجارة والصناعة محاولات قادتها بعض الشخصيات الاجتماعية من أجل الإفراج عنه من الحجز، مؤكداً عدم خروجه حتى يتم معرفة أسباب احتجازه وما هو القانون الذي استند إليه مدير الأمن للقيام بذلك.
ونجحت الوساطات لاحقاً بإقناع مدير التجارة والصناعة بالعدول عن قراره والخروج من السجن الحادية عشر من مساء أمس الأول الأحد.
وعبر عدد من الناشطين عن استغرابهم من اعتقال مدير الصناعة، مشيرين إلى أن المتعارف عليه بأن الأمن سلطة تنفيذية لتنفيذ توجيهات الإدارات والأحكام الصادرة من القضاء والنيابة العامة والاعتقال في ساعات محددة حددها القانون، متسائلين عن القانون الذي استند إليه مدير الأمن ليحتجز مدير الصناعة بالمديرية.
وفي ذات السياق أكدت مصادر خاصة توقيف نقطة تابعة لأمن بيحان في الشارع العام مساء أمس الأول لحراثة مزارع على متنها برميل من مادة الديزل قام بشرائه لمزرعته، إذ اتهمه جنود النقطة بأنه سيقوم ببيعه في السوق السوداء.
