اعتقال 6 ضباط حققوا في مقتل الشاب عبدالله الأغبري

> «الأيام» غرفة الأخبار

> فضح ناشطون يمنيون الإجراءات التي اتخذتها جماعة الحوثي لإخفاء الجرائم التي ارتكبتها سلطاتها في صنعاء عبر خطف وإخفاء ضابط البحث الجنائي الذي تمكن من كشف خيوط جريمة مقتل الشاب عبدالله الأغبري للرأي العام اليمني والعالمي.

ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن الناشطين اليمنيين أن سلطات صنعاء اعتقلت 6 من ضباط البحث الجنائي الذين حققوا في القضية، وأفرجت عن 5 منهم فيما لا يزال الضابط عبدالله الأسدي مخفياً حتى الآن.

ووفقاً للصحيفة "تداول ناشطون يمنيون فيديو لشقيق ضابط البحث الجنائي المخفي عبدالله الأسدي، يكشف حجم الإغراءات التي عرضت على شقيقه من الحوثيين وكيف كافأته قيادات الحوثي بعد النجاحات الأمنية التي حققها في كشف الشبكة والقبض على العصابة التي هددت وابتزت الكثير من العائلات اليمنية بعد نسخ صور من الهواتف أثناء الإصلاح في محلات زعيم العصابة عبدالله السباعي".

وقال: «ظل شقيقي 3 أيام لم يذق طعم النوم حتى تمكن من فضح العصابة والقبض عليها وجمع الدلائل والوثائق من تسجيلات وغيرها التي تدين عصابة ضابط المخابرات الحوثي عبدالله السباعي في قضية تعذيب وقتل عبدالله الأغبري، لكن بعد أن أحيلت القضية للنيابة جاء شقيق الضحية (وهيب) وأبلغه أن الحوثيين يريدون تهريب 3 من المجرمين الرئيسيين وإخفاء الدلائل، وقال له «دم أخي سيذهب بلا ثمن». وهو ما دفعه لتسليمه واحداً من التسجيلات بهدف إظهار الحقيقة وليس إشعال الفتنة وتأليب الرأي العام على الحوثيين كما يدعون.

وأضاف: «عرضت أطراف كثيرة على شقيقي مبالغ مالية كبيرة، لكنه رفض أن تُخفى قضية الشاب الأغبري، وكان متوقعاً أن يحظى بمكافأة على جهوده من إدارة البحث الجنائي ووزارة الداخلية في حكومة الانقلاب».

وتابع: «تلقى أخي اتصالاً، بعد نجاح القضية، من إدارة البحث الجنائي في 13 سبتمبر للحضور لتسلم المكافأة، ومن يومها لم يعد إلى البيت وأُخفي تماماً ولا نعلم عنه شيئاً».

وتساءل شقيق الضابط قائلاً: «لا نعلم ما هو ذنبه وما هي القضية المحتجز عليها، وكل ما نعلمه من المليشيات هو أن ملفه أحيل للرقابة والتفتيش في كشف الأسرار»، مناشداً اليمنيين الوقوف مع شقيقه والضغط على المليشيات للإفراج عنه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى