"أمهات المختطفين" تندد بتحويل ملف الصحفيين إلى "ورقة سياسية"

>

دانت رابطة أمهات المختطفين (مؤسسة حقوقية يمنية) تجميد ملف الصحفيين المختطفين والمعتقلين في سجون جماعة الحوثي منذ عدة سنوات، وتحويلها إلى ”ورقة سياسية“.

وقال بيان صادر عن الرابطة اليوم الأربعاء ”تمر الاتفاقات تلو الاتفاقات في قضية أبنائنا المختطفين دون تنفيذ على أرض الواقع، ليخوض أبناؤنا المخطوفون أوضاعًا صعبة وقاسية في سجون الحوثي، ومنهم أبناؤنا الصحفيون الذين يقبعون خلف قضبان السجون منذ سنوات، ولا نرى أي تحرك في ملفهم، وهناك تجاهل متعمد لإطالة قضيتهم وإطلاق سراحهم“.

وأشارت الرابطة إلى المعاناة التي يتكبدها الصحفيون المختطفون، وقالت ”يتعرض أبناؤنا الصحفيون لابتزازات و انتهاكات متكررة كانت آخرها إقامة محاكمات لهم خارج إطار القانون أفضت إلى الحكم بالإعدام على أربعة منهم  (عبد الخالق عمران وأكرم الوليدي وتوفيق المنصوري وحارث حميد) في إجراءات غير عادلة وعبثية“.

ولفتت إلى اختفاء الصحفي وحيد الصوفي، مؤكدة أن أسرته لا تملك أي معلومات عنه.

وجددت الرابطة مطالبتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، و طرفي اتفاق تبادل الأسرى الأخير الذي جرى في جنيف ”بإطلاق سراح أبنائنا الصحفيين وجميع المختطفين والمخفيين قسرًا والمعتقلين تعسفًا دون قيد أو شرط“، وألا تحول قضيتهم الإنسانية إلى ”ورقة سياسية يتم العبث بها بين طرفي الاتفاق“، على حد تعبيرها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى