> أفاد قائد عسكري جنوبي أن المجاميع الإرهابية التي تم إلحاقها بالمواقع الخاضعة لسيطرة قوات الشرعية القادمة من مأرب والموالية لحزب الإصلاح اليمني، وخاصة منطقة شقرة الساحلية بأبين، استخدمت طائرات مسيرة صغيرة الحجم في هجوم شنته السبت الماضي على مواقع تمركز القوات المسلحة الجنوبية.

وفي تصريح لـ«الأيام» قال قائد سلاح الدروع بالقوات المسلحة الجنوبية، العميد علي ناصر المعكر: "إن القوات الجنوبية ورغم التزامها وتمسكها بتوجيهات القيادة العسكرية والسياسية بضرورة ضبط النفس، وتنفيذ قرار التهدئة وفقا لبنود اتفاق الرياض، اضطرت إلى الرد دفاعا عن النفس وحماية لمواقعها، وتصدت لتلك الطائرات المسيرة"، مؤكدا أن الطائرات المهاجمة لم تحقق أي هدف، كما أنها لم تتسبب بأي أضرار أو خسائر بشرية ومادية بصفوف القوات الجنوبية.

وأضاف المعكر قائلا: "إن المقاتلين الجنوبيين لن ترهبهم الطائرات المسيرة، ومعنوياتهم عالية، ويقفون صفا واحدا في كل المواقع، وعلى استعداد تام لمواجهة أعداء الجنوب في أي جبهة كانت، وإذا ما حانت الظروف فإننا قادرون على الوصول إلى أبعد من شقرة"، لافتا إلى أن هناك طلقات تم العثور عليها في مواقع تمركز القوات الجنوبية عقب مهاجمتها بالطائرات المسيرة التي يرجح أن العناصر الإرهابية الإصلاحية حصلت عليها من الدول الداعمة لها وهي تركيا وإيران وقطر.