سلطان الوفاء والعملاق
> عوض بامدهف
> * قبل 27 عاما .. وبالتحديد منذ 28 مايو 1993م ، وضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994م .. والتي احتضن مبارياتها ملعب مدينة الحسن الرياضية بمحافظة أربد في الأردن ، والتي شاركت فيها بلادنا (اليمن الديمقراطية) ضمن المجموعة ، التي ضمت بالإضافة لبلادنا كلاً من : الصين والعراق والأردن وباكستان .. وفي لحظة تاريخية فارقة من زمن المباراة التاريخية التي جمعت بين منتخبي اليمن الديمقراطية والصين .. ومن تمريرة سلطانية شديدة الإتقان أرسلها المبدع عمر المبارك إلى العملاق صالح بن ربيعه ، الذي أطلقها صاروخاً عابراً لأجواء الملعب مخترقاً الشباك الصينية ، من على بعد 30 مترا ، ووسط ذهول حارس المرمى ومدافعي المنتخب الصيني مسجلاً هدفاً تاريخياً ذاع صيته وشهرته في رحاب الآفاق الكروية ، كهدف من أجمل وأروع الأهداف التي تم تسجيلها ، ونال هو وصحبه عملاق الكرة الحضرمية والجنوبية شهرة واسعة غير مسبوقة ، ملأت الآفاق وجمع به العملاق المجد الكروي من أطرافه ، ليتوج بالألقاب الغالية مثل : (قاهر سور الصين العظيم) و (الحضرمي الذي أبكى مليار صيني).
* ولكن وما أصعب لكن هذه لم يحصل هذا العملاق الأنيق على أي تكريم لائق به ، فقد ظل (إنجازه الكبير) مجرد محور أحاديث المقاهي ومبارز القات والسمر برفقة الشاي الأحمر مع الزعقة الحضرمية الشهيرة ، ولم يتجاوز ذلك أبداً ، حيث لم تبادر وزارة الشباب والرياضة وفرعها واتحاد الكرة وفرعها ، ولا الأندية الرياضية ، أو رجال المال إلى القيام بتكريم هذا العملاق بما يستحقه من حفاوة وتكريم.
* وفيما الكل في وضع سلبي للغاية .. بادر (السلطان عمر البارك) بتحريك كل هذا الجمود والركود ، عبر الأخذ بزمام المبادرة الإيجابية لتبني إقامة مهرجان الوفاء والتكريم ، اللائق بهذه القامة الرياضية الكبيرة، صاحب العطاء المبدع والجزيل بعد طول إهمال وتجاهل ، كما شكلت الاستجابة الإيجابية لداعم الرياضة الكبير (المهندس سامي السعيدي) المدير التنفيذي للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، لتكتمل بذلك معالم لوحة الوفاء والتكريم للعملاق الكابتن صالح بن ربيعة وبمشاركة حميمية وأخوية من أبرز نجوم الكرة الجنوبية.
* والآن الكرة في تربص ، وتستقر في أرض ملعب أهل البيت الحضرمي الكروي والذي ينتظر الجميع ماذا سيقدموه في رحاب مهرجان الوفاء والتكريم الكبير والحافل والشامل ، لعملاق الكرة الحضرمية والجنوبية الكابتن صالح بن ربيعة ، ونأمل ونرجو أن يكون التفاعل مع هذا الحدث الرياضي الكبير من قبل الجميع في مستوى الحدث الرياضي الكبير والباهر.
* تحية تقدير وإعجاب للسلطان القدير الكابتن عمر البارك والداعم الرياضي الكبير المهندس سامي السعيدي ، على كل ما قدماه من جميل ونبيل الفعل الرياضي الكبير .. وموعدنا غدا الجمعة حيث يحتضن ملعب الفقيد بارادم فعالية مهرجان الوفاء والتكريم لإبن حضرموت البار العملاق الكابتن صالح بن ربيعة بكل الحب والتقدير والإمتنان ، فليكن الجميع في الموعد المرتقب.
* ولكن وما أصعب لكن هذه لم يحصل هذا العملاق الأنيق على أي تكريم لائق به ، فقد ظل (إنجازه الكبير) مجرد محور أحاديث المقاهي ومبارز القات والسمر برفقة الشاي الأحمر مع الزعقة الحضرمية الشهيرة ، ولم يتجاوز ذلك أبداً ، حيث لم تبادر وزارة الشباب والرياضة وفرعها واتحاد الكرة وفرعها ، ولا الأندية الرياضية ، أو رجال المال إلى القيام بتكريم هذا العملاق بما يستحقه من حفاوة وتكريم.
* وفيما الكل في وضع سلبي للغاية .. بادر (السلطان عمر البارك) بتحريك كل هذا الجمود والركود ، عبر الأخذ بزمام المبادرة الإيجابية لتبني إقامة مهرجان الوفاء والتكريم ، اللائق بهذه القامة الرياضية الكبيرة، صاحب العطاء المبدع والجزيل بعد طول إهمال وتجاهل ، كما شكلت الاستجابة الإيجابية لداعم الرياضة الكبير (المهندس سامي السعيدي) المدير التنفيذي للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، لتكتمل بذلك معالم لوحة الوفاء والتكريم للعملاق الكابتن صالح بن ربيعة وبمشاركة حميمية وأخوية من أبرز نجوم الكرة الجنوبية.
* والآن الكرة في تربص ، وتستقر في أرض ملعب أهل البيت الحضرمي الكروي والذي ينتظر الجميع ماذا سيقدموه في رحاب مهرجان الوفاء والتكريم الكبير والحافل والشامل ، لعملاق الكرة الحضرمية والجنوبية الكابتن صالح بن ربيعة ، ونأمل ونرجو أن يكون التفاعل مع هذا الحدث الرياضي الكبير من قبل الجميع في مستوى الحدث الرياضي الكبير والباهر.
* تحية تقدير وإعجاب للسلطان القدير الكابتن عمر البارك والداعم الرياضي الكبير المهندس سامي السعيدي ، على كل ما قدماه من جميل ونبيل الفعل الرياضي الكبير .. وموعدنا غدا الجمعة حيث يحتضن ملعب الفقيد بارادم فعالية مهرجان الوفاء والتكريم لإبن حضرموت البار العملاق الكابتن صالح بن ربيعة بكل الحب والتقدير والإمتنان ، فليكن الجميع في الموعد المرتقب.
