أردوجان ووزير دفاعه في الكويت وقطر لبحث "قضايا إقليمية"

> «الأيام» غرفة الأخبار

> وصل الرئيس التركي رجـب طيب أردوجان إلى العاصمة الكويتية، الكويت، اليوم الأربعاء، ضمن جولة خليجية تشمل الكويت وقطر، لتقديم التعزية لأمير الكويت الجديد وبحث عدد من القضايا مع أمير قطر.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول، فإن وفد أردوجان يضم العديد من المسؤولين الأتراك أبرزهم وزير الدفاع خلوصي أكار ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن، ووزير الخزانة والمالية براءت ألبيراق، ووزير الشباب والرياضة محمد قصاب أوجلو.

وكان في استقبال أردوجان لدى وصوله إلى الكويت أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح، وسفيرة تركيا في الكويت عائشة خليل قويتاك.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن أمير البلاد استقبل الرئيس التركي والوفد المرافق للتعزية بوفاة الأمير الراحل.

وعصرا وصل أردوجان إلى الدوحة والتقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لمدة ساعه وعشر دقائق، بحسب وكالة الأناضول.
وتمثل زيارة أردوجان لقطر أهمية كبيرة حيث إن الدوحة واحدة من الدول العربية القليلة التي تدعم التدخلات التركية الخارجية ومنها التدخل في ليبيا. وساعدت تركيا الحكومة الليبية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها في التصدي لهجوم على العاصمة من قبل قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

رجب أردوجان   وأمير قطر الشيخ تميم
رجب أردوجان وأمير قطر الشيخ تميم

وكانت وكالة الأنباء القطرية ذكرت في وقت سابق، أمس الأول، أن أمير البلاد والرئيس التركي سيبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ولم تقدم الوكالة القطرية والرئاسة التركية المزيد من التفاصيل، لكن توقيت الزيارة يأتي فيما تواجه تركيا المزيد من الضغوط الدولية والهزات الاقتصادية بسبب توسيع تدخلاتها الخارجية من سوريا إلى ليبيا وصول إلى جنوب القوقاز، حيث تدور معارك عنيفة بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناجورني قره باج.

ويبحث أردوجان في الدوحة على أرجح التقديرات عن إسناد مالي قطري لتمويل الحرب في قره باج دعما لأذربيجان، فيما كانت يريفان وموسكو قد اتهمتا أنقرة بإرسال آلاف المرتزقة السوريين والليبيين للقتال إلى جانب الجيش الأذري.
ولم يعد بمقدور تركيا تمويل حروب أردوجان الخارجية في ظل أزمة اقتصادية حادة وموجة انهيار لا تفارق الليرة التركية منذ أشهر كان أحدثها أمس الأول، حيث هوت مجددا لتسجل أضعف مستوياتها في نحو أسبوع بفعل بواعث القلق من احتمال فرض عقوبات بعد أن ذكرت وكالة بلومبرج أن أنقرة ستختبر قريبا منظومة الدفاع الجوي الروسية إس- 400 التي اشترتها وما يبدو أنه تصاعد للتوترات مع الاتحاد الأوروبي.

وعادة ما تسوق الدوحة وأنقرة تمويل التدخلات التركية الخارجية تحت عناوين الاستثمارات وتعزيز الشركات، لكن المعلن يناقض الواقع على الأرض حيث يظهر أثر يذكر لما تقول قطر وتركيا إنها استثمارات بمليارات الدولارات ولم تُخرج الأموال القطرية الليرة التركية من مربع الانهيارات المتتالية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى