سِرْ للأمام وعين الله ترعاك

> رغم الفترة القصيرة التي تولى فيها الأخ/ محافظ عدن زمام الأمور إلا أنها كانت فترة ثرية وفعالة لم يستطع آخرون أن يحققوها على مدار عام كامل.
قرارات جريئة وصائبة استطاعت أن تحرك المياه الراكدة، واستطاع الناس معها أن يتنفسوا الصداع، وهذه القرارات بطبيعة الحال تحتاج إلى عمل وجهد وإمكانيات، لتترجم على أرض الواقع لتحقيق المنافع للمواطنين، وخصوصاً في مجال الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية.

هناك ملفات عديدة على طاولة المحافظ، وكل ملف لا يقل أهمية عن الملف الآخر، ومنها ملف الأمن وملفات المياه والكهرباء والطرقات وإعادة الإعمار وإزالة العشوائي، والحفاظ على استقرار العملة والأسعار والصحة والتعليم.
وهناك ملف لا يقل أهمية عن كل تلك الملفات، وهو ملف الشباب عماد الحاضر والمستقبل. شباب مغرر بهم وحبوب انتشرت بينهم جعلتهم لا يعرفون ليلهم من نهارهم بسبب ما يتعاطونه من مخدرات، لا نعلم من يدخلها وكيف تدخل إلى عدن.

كل تلك الملفات وغيرها هي بحاجة إلى جهود مكثفة، وجزء كبير منها يدخل ضمن اختصاصات الحكومة.
لذا نرجو أن يتعاون الجميع لإنجاز ما يمكن إنجازه، ونقول لتجار الحروب كفى. كفاكم ما نهبتموه، فكثير من الناس مشردون ونازحون وجوعى، ومنهم من فقد قريباً أو عزيزاً، ونقول للفاسدين والبلاطجة كفاكم فساداً وبلطجة أن لم تطالكم يد الدولة والقانون، فإن يد الله ستطالكم إن عاجلاً أو آجلاً.

دعوا المحافظ يعمل ما يستطيعه لعدن وأهلها الذين تحملوا الكثير، وعانوا وصبروا وقد وجدوا ضالتهم في المحافظ ، ورأوا فيه الملخص لهم من كثير من المعانات التي عانوها، ولمسوا فيه الإخلاص والجدية في التوجه والعمل.
ونسأل الله له التوفيق والسداد والنجاح لخدمة هذه المدينة، مدينة السلم والتعايش السلمي عدن.

وأوجه تحية شكر للأخ/ رئيس الجمهورية، على تعيينه الأستاذ أحمد حامد لملس محافظاً لعدن، وهذا دليل على أن هناك نوايا صادقة لإصلاح الأمور في عدن فيا حبذا لو تم توجيه بعض الإخوة في الحكومة بعدم عمل مطبات لعمل للمحافظ حتى يستطيع المعني قدماً في إصلاح ما تم إفساده في عدن، فمصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى