منظمات دولية تنتقل من ميناء عدن إلى صلالة بسبب احتجاز شحناتها
> عدن/باريس «الأيام» خاص
> علمت «الأيام» أن منظمات دولية بدأت بدراسة استخدام ميناء صلالة العماني لتوريد شحناتها إلى اليمن، بسبب الاحتجاجات التي أغلقت ميناء عدن وتسبب بتلفيات في شحنات محتجزة داخل الميناء.
وقالت مصادر في تلك المنظمات إن إمدادات طبية وثلاجات لقاحات وعلاجات سوء التغذية لا تزال قابعة في الميناء وتتحمل المنظمات الإنسانية غرامات تأخير عن الشحنات التي وصلت فعلًا إلى ميناء عدن ولم نتمكن إخراجها من الميناء، بسبب الاحتجاجات بالبوابات.
وقال مصدر في الأمم المتحدة "إن عدة وكالات إنسانية تابعة للمنظمة قامت فعلًا بتحويل عدة شحنات إلى ميناء صلالة العماني في ضربة جديدة لميناء عدن".
وأضاف المصدر "لا أعتقد أننا سنعود إلى ميناء عدن، نظراً لعدم استقرار الأمن في الميناء ولتجنب الخسائر التي نتكبدها الآن بسبب الشحنات في الميناء".
وتقوم عدة منظمات بالشحن إلى ميناء عدن للمساعدات الإنسانية التي تستخدم في طول البلاد وعرضها.. ويجعل اعتصام العسكريين، وإغلاقهم الميناء، ميناء الحديدة أكثر جاذبية للمنظمات الإنسانية التي لا تجد أي عراقيل هناك.
وكان من المقرر تعليق الاحتجاجات على بوابات الميناء، لكن مصادر في الاعتصام نفت أن تكون هناك نية لفضه مؤقتا كما أشيع.
وقالت مصادر في تلك المنظمات إن إمدادات طبية وثلاجات لقاحات وعلاجات سوء التغذية لا تزال قابعة في الميناء وتتحمل المنظمات الإنسانية غرامات تأخير عن الشحنات التي وصلت فعلًا إلى ميناء عدن ولم نتمكن إخراجها من الميناء، بسبب الاحتجاجات بالبوابات.
وقال مصدر في الأمم المتحدة "إن عدة وكالات إنسانية تابعة للمنظمة قامت فعلًا بتحويل عدة شحنات إلى ميناء صلالة العماني في ضربة جديدة لميناء عدن".
وأضاف المصدر "لا أعتقد أننا سنعود إلى ميناء عدن، نظراً لعدم استقرار الأمن في الميناء ولتجنب الخسائر التي نتكبدها الآن بسبب الشحنات في الميناء".
وتقوم عدة منظمات بالشحن إلى ميناء عدن للمساعدات الإنسانية التي تستخدم في طول البلاد وعرضها.. ويجعل اعتصام العسكريين، وإغلاقهم الميناء، ميناء الحديدة أكثر جاذبية للمنظمات الإنسانية التي لا تجد أي عراقيل هناك.
وكان من المقرر تعليق الاحتجاجات على بوابات الميناء، لكن مصادر في الاعتصام نفت أن تكون هناك نية لفضه مؤقتا كما أشيع.
