جريفيثس يعود للرياض في مهمة الإقناع الأخيرة

> الرياض/ عدن «الأيام» خاص

> مصدران: هادي يرفض لقاء جريفيثس بالمسودة المعدلة
> بدأ المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن جريفيثس أمس الأحد زيارة جديدة إلى العاصمة السعودية الرياض حيث تقيم الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، وقالت مصادر دبلوماسية إنها محاولة استثنائية للمبعوث "لإنهاء حالة الجمود الطويلة في جهود السلام باليمن" للوصول إلى حل نهائي لإيقاف الحرب المستمرة في البلاد منذ 6 سنوات.

وسيجري المبعوث الأممي مباحثات مع مسؤولين في الحكومة اليمنية المعترف بها والجانب السعودي.

وقال مصدران حكوميان مطلعان على الزيارة إن الرئيس هادي ما يزال يرفض لقاء جريفيثس.

وكان جريفيثس في الرياض الشهر الماضي وقد رفض الرئيس هادي ونائبه لقاءه.

وقال أحد المصدرين إن المبعوث الأممي مارتن جريفيثس يصر في زيارته الحالية "على إقناع الحكومة الشرعية بالموافقة على مسودة الإعلان المشترك لحل الأزمة وإنهاء الصراع الدائر في البلاد منذ نحو 6 سنوات".

وأوضح أن الرئاسة اليمنية من المحتمل أنها كلفت مستشاري الرئيس للقاء المبعوث الأممي وبحث القضايا التي يحملها في زيارته إلى الرياض.

وتتضمن مسودة المبادرة في أبرز بنودها وقف شامل لإطلاق النار، والشروع في استئناف المشاورات السياسية في أقرب وقت، إضافة إلى ترتيبات إنسانية لتحفيف معاناة الشعب اليمني جراء الصراع.

وعلق مسؤولون في الحكومة اليمنية مسبقا على مسودة المبعوث الأممي بأنها بمثابة إسقاط لمخرجات تفاهمات السويد الخاصة بالحديدة على كامل الملف اليمني مشيرة إلى أن الفشل الذي يلازم تنفيذ اتفاقات ستوكهولم لا يوحي بنجاح النسخة الجديدة من المقترحات التي ما زالت تصطدم برفض الحكومة والحوثيين على حد سواء.

كان جريفيثس قدم المسودة في يوليو الماضي، والجمعة الماضية أعلن جريفيثس إجراءه مشاورات مع رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط حول مسودة الإعلان المشترك والمواجهات في الحديدة ومأرب، بالإضافة إلى قضية أزمة خزان صافر النفطي.

وتتضمن مسودة الاتفاق في الجانب العسكري تكرارا لنموذج اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي لليمن، حيث تتشكل لجنة تنسيق عسكري برئاسة الأمم المتحدة ومشاركة ممثلين عسكريين من طرفي الاتفاق لتتولى مراقبة وقف إطلاق النار وتُقدِّم التوجه الاستراتيجي العام إلى مركز العمليات المشتركة واللجان المحلية في المحافظات، كما يتبع اللجنة مركز للعمليات يضم ضباط ارتباط عن الأطراف وممثلين عن الأمم المتحدة، شبيه بلجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى