مدير مكتب بريد أبين لـ«الأيام»: مكتبنا دمرته الحرب ونعاني نتيجة انعدام الاستقرار
مدير مكتب بريد أبين لـ«الأيام»: مكتبنا دمرته الحرب ونعاني نتيجة انعدام الاستقرار
> تقرير/ سالم حيدرة صالح
> يعاني مكتب البريد بأبين عدة صعوبات، جراء تدمير مبنى المكتب في حرب 2011، حيث يستخدم البريد مبنى بديلا بالإيجار لمزاولة أنشطته في عاصمة المحافظة زنجبار، وخلال الفترة الماضية تم تخصيص مكتب الاتصالات بجوار المجمع الحكومي ليقوم البريد بصرف مرتبات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين، رغم الظروف الاستثنائية والصعبة التي تمر بها المحافظة جراء الحرب التي شنتها المليشيات الإخوانية الإصلاحية التابعة للشرعية على مواقع القوات المسلحة الجنوبية شرق مدينة زنجبار.
وعلى الرغم مما تعانيه أبين خاصة والمحافظات الجنوبية عامة من حرب الخدمات التي يقول مواطنون إن حكومة الشرعية تقف وراءها وأيضا الحرب التي تشنها المليشيات في أبين، إلا أن مكتب البريد يقوم بمهامه بالرغم من المشكلات، وكونها المحافظة الوحيدة غير المستقرة التي مازالت تسحب مخصصاتها من المالية من البنك المركزي بعدن.
"الأيام" قامت بتسليط الضوء على بريد أبين، لتنقل الهموم والصعوبات التي يعاني منها المكتب.
مدير عام مكتب البريد بمحافظة أبين نبيل حيدان تحث لـ "الأيام" قائلا: "هناك الكثير من المشكلات والصعوبات التي تواجهنا، فنحن نعاني كوننا المحافظة الوحيدة المحررة غير المستقرة، لعدم خضوعها لجهة أمنية واحدة ووجود معارك فيها، ما أدى لعدم فتح البنك المركزي بالمحافظة إلى الآن، ومازلنا نسحب مخصصاتنا المالية من البنك المركزي عدن، كذلك نعانى عدم توفر الأثاث في مكتب الإدارة العامة للبريد".
نقص في الكادر الوظيفي
وأوضح حيدان في سياق حديثه لـ "الأيام" أن المكتب يعانى نقص الموظفين، وقال: "في الفترة الأخيرة فقدنا أكثر من موظف ما بين وفاة وإحالة للتقاعد وحالات نفسية، وكذلك الموظفين الذين تم إيقافهم لتلاعبهم بمرتبات المتقاعدين وعدم اعتماد وظائف للفرع لتغطية النقص، وهذا أثر سلبا على عملنا، لكننا رغم هذه الصعوبات نؤدي مهامنا على أكمل وجه، من أجل خدمة شريحة واسعة من المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن".
توقيف عدد من الموظفين
وتابع حديثه قائلا: "كان هناك بعض الموظفين الذين يتلاعبون بالمرتبات في السابق، وقد تم اتخاذ إجراءات بحقهم والبعض تم توقيفه عن العمل، وحاليا أعتقد أن العمل تحسن كثيرا عن السابق بعد أن فتحنا مكاتب جديدة واستلمنا مخصصاتنا المالية لمتقاعدي أبين كاملة، وأبرز الإجراءات المتخذة من قبلنا التوقيف عن العمل لكل موظف يتلاعب في عمله".
وأشار إلى أن المكتب يسعى لزيادة عدد فروع البريد في المحافظة وكذلك عدد الموظفين الذين يقدمون الخدمة للمستفيدين وقال: "هناك معالجات تمت ومازلنا مستمرين في المعالجة بتعاون السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أبوبكر حسين سالم، والأمين العام للمجلس المحلي مهدي الحامد ووزير الاتصالات لطفي باشريف معنا ومدراء المديريات بالمحافظة والهيئة العامة للبريد".
وتابع: "نظرا لعدم استلامنا مخصصاتنا المالية كاملة ما قبل عام 2020م ولعدم وجود تقارير خاصة بالمقاصة الخاصة بالنظام البريدي حتى شهر يوليو 2020 الذي تم العمل فيه الآن وبإمكانه إظهار كم هي المبالغ المصروفة بين فروع البريد بالمحافظات المحررة، حيث يوجد بأبين الكثير من المتقاعدين من محافظات عدن ولحج وعندما نقوم بالصرف لهم ندفع من مرتبات متقاعدي أبين ولا يتم تحويل مبالغهم حسب تقارير المقاصة وهنا تحدث الفجوة".
وأضاف: "بالنسبة للازدحام عند مكاتب البريد طبعا تحدثنا سابقا أننا نعمل على معالجة هذه المشكلة بزيادة الفروع، حيث إننا سنويا نقوم بفتح فرع جديد على أقل تقدير وكذلك مطالبة الهيئة والوزارة باعتماد وظائف لصرافين لتقليل الازدحام، وأعتقد أن الازدحام سيكون في أول يوم صرف فقط".
9 مكاتب في المديريات
وقال: "بالنسبة للشبكة لا توجد معنا شبكة مستقلة ونعانى من هذه المشكلة، وعدد مكاتب البريد 9 هي: زنجبار والكود وجعار وشقرة وأحور والعين ولودر ومودية ورصد، وبالنسبة للفواتير مازال التحصيل للهاتف الثابت واليمن موبايل والنت مستمرا، أما الحوالات فهي موقفة نظرا لعدم وجود شبكة مستقلة وعدم وجود هيئة تعمل على عمل مقاصة الحوالات بين الفروع".
وأشار إلى خطط أعدها مكتبه للتخفيف على المستفيدين وقال: "نعمل حاليا مع لطفي باشريف وزير الاتصالات على عمل شبكة مستقلة وإعلان هيئة لتسيير العمل بالمحافظات المحررة".
وعن المشكلات التي تواجه بريد أبين قال: "مبنى الإدارة العامة للبريد ومكتب أبين العام مدمر جراء الحرب التي دارت رحاها عام 2011، وقد تم الرفع عام 2014م من قبل السلطة المحلية بالمحافظة، وتم اعتماد بناء مبنى لنا من المنحة الكويتية عبر صندوق التنمية الاجتماعية، ووقعنا اتفاقية معهم وتم إنزال المناقصة ثم توقفت الأمور بسبب اجتياح المليشيات الحوثية لأبين وعدن عام 2015م، وحاليا تواصلنا مع صندوق التنمية وأخبرونا أن المنحة موقفة وأي جديد سيكون عبر السلطة المحلية".
وفي ختام حديثه قال: "أود أن اعتذر باسمي وباسم جميع موظفي بريد أبين لآبائي وإخوتي المستفيدين من خدمات البريد، حيث إننا المرفق الوحيد المالي الذي يعمل بالمحافظة وبعدة مديريات رغم الأوضاع الأمنية في أبين التي كلما حصل فيها استقرار تدخل في دوامة جديدة من الانفلات الأمني في بعض مديرياتها، وبالنهاية نحن بشر نخطئ وربما نصيب، ونحن منفتحون لأي نصائح ومعالجات لمصلحة المحافظة من جميع الجهات".
وعلى الرغم مما تعانيه أبين خاصة والمحافظات الجنوبية عامة من حرب الخدمات التي يقول مواطنون إن حكومة الشرعية تقف وراءها وأيضا الحرب التي تشنها المليشيات في أبين، إلا أن مكتب البريد يقوم بمهامه بالرغم من المشكلات، وكونها المحافظة الوحيدة غير المستقرة التي مازالت تسحب مخصصاتها من المالية من البنك المركزي بعدن.
"الأيام" قامت بتسليط الضوء على بريد أبين، لتنقل الهموم والصعوبات التي يعاني منها المكتب.
نبيل حيدان
نقص في الكادر الوظيفي
وأوضح حيدان في سياق حديثه لـ "الأيام" أن المكتب يعانى نقص الموظفين، وقال: "في الفترة الأخيرة فقدنا أكثر من موظف ما بين وفاة وإحالة للتقاعد وحالات نفسية، وكذلك الموظفين الذين تم إيقافهم لتلاعبهم بمرتبات المتقاعدين وعدم اعتماد وظائف للفرع لتغطية النقص، وهذا أثر سلبا على عملنا، لكننا رغم هذه الصعوبات نؤدي مهامنا على أكمل وجه، من أجل خدمة شريحة واسعة من المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن".
توقيف عدد من الموظفين
وتابع حديثه قائلا: "كان هناك بعض الموظفين الذين يتلاعبون بالمرتبات في السابق، وقد تم اتخاذ إجراءات بحقهم والبعض تم توقيفه عن العمل، وحاليا أعتقد أن العمل تحسن كثيرا عن السابق بعد أن فتحنا مكاتب جديدة واستلمنا مخصصاتنا المالية لمتقاعدي أبين كاملة، وأبرز الإجراءات المتخذة من قبلنا التوقيف عن العمل لكل موظف يتلاعب في عمله".
وأشار إلى أن المكتب يسعى لزيادة عدد فروع البريد في المحافظة وكذلك عدد الموظفين الذين يقدمون الخدمة للمستفيدين وقال: "هناك معالجات تمت ومازلنا مستمرين في المعالجة بتعاون السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أبوبكر حسين سالم، والأمين العام للمجلس المحلي مهدي الحامد ووزير الاتصالات لطفي باشريف معنا ومدراء المديريات بالمحافظة والهيئة العامة للبريد".
وتابع: "نظرا لعدم استلامنا مخصصاتنا المالية كاملة ما قبل عام 2020م ولعدم وجود تقارير خاصة بالمقاصة الخاصة بالنظام البريدي حتى شهر يوليو 2020 الذي تم العمل فيه الآن وبإمكانه إظهار كم هي المبالغ المصروفة بين فروع البريد بالمحافظات المحررة، حيث يوجد بأبين الكثير من المتقاعدين من محافظات عدن ولحج وعندما نقوم بالصرف لهم ندفع من مرتبات متقاعدي أبين ولا يتم تحويل مبالغهم حسب تقارير المقاصة وهنا تحدث الفجوة".
وأضاف: "بالنسبة للازدحام عند مكاتب البريد طبعا تحدثنا سابقا أننا نعمل على معالجة هذه المشكلة بزيادة الفروع، حيث إننا سنويا نقوم بفتح فرع جديد على أقل تقدير وكذلك مطالبة الهيئة والوزارة باعتماد وظائف لصرافين لتقليل الازدحام، وأعتقد أن الازدحام سيكون في أول يوم صرف فقط".
9 مكاتب في المديريات
وقال: "بالنسبة للشبكة لا توجد معنا شبكة مستقلة ونعانى من هذه المشكلة، وعدد مكاتب البريد 9 هي: زنجبار والكود وجعار وشقرة وأحور والعين ولودر ومودية ورصد، وبالنسبة للفواتير مازال التحصيل للهاتف الثابت واليمن موبايل والنت مستمرا، أما الحوالات فهي موقفة نظرا لعدم وجود شبكة مستقلة وعدم وجود هيئة تعمل على عمل مقاصة الحوالات بين الفروع".
وأشار إلى خطط أعدها مكتبه للتخفيف على المستفيدين وقال: "نعمل حاليا مع لطفي باشريف وزير الاتصالات على عمل شبكة مستقلة وإعلان هيئة لتسيير العمل بالمحافظات المحررة".
وعن المشكلات التي تواجه بريد أبين قال: "مبنى الإدارة العامة للبريد ومكتب أبين العام مدمر جراء الحرب التي دارت رحاها عام 2011، وقد تم الرفع عام 2014م من قبل السلطة المحلية بالمحافظة، وتم اعتماد بناء مبنى لنا من المنحة الكويتية عبر صندوق التنمية الاجتماعية، ووقعنا اتفاقية معهم وتم إنزال المناقصة ثم توقفت الأمور بسبب اجتياح المليشيات الحوثية لأبين وعدن عام 2015م، وحاليا تواصلنا مع صندوق التنمية وأخبرونا أن المنحة موقفة وأي جديد سيكون عبر السلطة المحلية".
وفي ختام حديثه قال: "أود أن اعتذر باسمي وباسم جميع موظفي بريد أبين لآبائي وإخوتي المستفيدين من خدمات البريد، حيث إننا المرفق الوحيد المالي الذي يعمل بالمحافظة وبعدة مديريات رغم الأوضاع الأمنية في أبين التي كلما حصل فيها استقرار تدخل في دوامة جديدة من الانفلات الأمني في بعض مديرياتها، وبالنهاية نحن بشر نخطئ وربما نصيب، ونحن منفتحون لأي نصائح ومعالجات لمصلحة المحافظة من جميع الجهات".
