إسبانيا «جنة الماريجوانا» لمهربي المخدرات بأوروبا
> «الأيام» يورونيوز
> تمكنت الشرطة بمنطقة كاتالونيا الاسبانية من مداهمة مزرعتين غير قانونيين لإنتاج الماريجوانا. ومنذ عقود من الزمن تُعتبر اسبانيا "بوابة للحشيش المغربي نحو أوروبا"، إلا أن التقارير تشير إلى كثرة مزارع الحشيش غير القانونية، وهو ما قد ُيحوّل اسبانيا إلى مركز لإنتاج القنب، وقد يعمل لاحقا على استقطاب العصابات الإجرامية من جميع أنحاء أوروبا نحو اسبانيا.
وقد اعتبر رامون تشاكون، أحد كبار المحققين الجنائيين في شرطة موسوس دي إسكوادرا الإقليمية أن "كتالونيا أصبحت بستانا للماريجوانا في قارة أوروبا". ووجدت عناصر الشرطة الاسبانية مزرعة في أحد المنازل، وقام منتجو الحشيش بتهيئة المزرعة بطريقة لا تلفت إنتباه قوات الأمن من جهة والجيران من جهة أخرى. فالمزرعة توجد تحت الأرض، وقد تمّ وضع أنظمة كهربائية لتوفير الضوء والتهوية للحشيش من خلال تزويد القنب بالإنارة الكهربائية.
رامون تشاكون أوضح أن منتجي الحشيش أدركوا أنه بإمكانهم الحصول على المال بشكل أكبر عند زراعة القنب، لذا فضلوا الاستثمار في زراعة الحشيش بدل استيراده. واعتبر تشاكون أن "عملية" إنتاج الحشيش تُؤسس لأعمال العنف، فهناك الكثير من الاعتداءات التي تُرافق عملية إنتاج وبيع المخدرات، كما أن الأشخاص الذين يزرعون الحشيش يتخذون تدابير لتجنب التعرض للسرقة وهذه الإجراءات تتمثل أساس في تسليح أنفسهم واقتناء أسلحة نارية، وهو ما سوف يخلق "الجريمة المنظمة".
وأوضح رامون تشاكون أن زراعة الحشيش قائمة على استغلال المهاجرين وخاصة أولئك الذين يُقيمون بطريقة غير قانونية "في بعض مزارع الماريجوانا، يجلبون المهاجرين ويتركونهم هناك ولا يسمحون لهم بالمغادرة، ويعيش هؤلاء هناك لمدة 24 ساعة ولا يخرجون لأشهر ويكرسون أنفسهم لزراعة الحشيش ويبقونهم كعبيد يزرعون الماريجوانا ولا يتقاضون أجورهم".
وأعرب رامون تشاكون عن مخاوفه من "تغوّل" نشاط زراعة الحشيش في المستقبل حيث قال: "ماذا سيكون السيناريو في غضون عشر سنوات؟ ما الذي يمكن أن يحدث في غضون عشرة إلى خمسة عشر عامًا؟ ربما سنتحدث عن مخدر آخر، ربما نتحدث عن جريمة أخرى. القوة والمال الذي توفره الجريمة المنظمة من هياكل واتصالات ومستودعات ... كل شيء ... تغلغل المجتمع، القدرة على إفساد الشرطة وطبقات معينة من السياسيين، هذا متجذر في عشر سنوات من الآن".
وقد اعتبر رامون تشاكون، أحد كبار المحققين الجنائيين في شرطة موسوس دي إسكوادرا الإقليمية أن "كتالونيا أصبحت بستانا للماريجوانا في قارة أوروبا". ووجدت عناصر الشرطة الاسبانية مزرعة في أحد المنازل، وقام منتجو الحشيش بتهيئة المزرعة بطريقة لا تلفت إنتباه قوات الأمن من جهة والجيران من جهة أخرى. فالمزرعة توجد تحت الأرض، وقد تمّ وضع أنظمة كهربائية لتوفير الضوء والتهوية للحشيش من خلال تزويد القنب بالإنارة الكهربائية.
رامون تشاكون أوضح أن منتجي الحشيش أدركوا أنه بإمكانهم الحصول على المال بشكل أكبر عند زراعة القنب، لذا فضلوا الاستثمار في زراعة الحشيش بدل استيراده. واعتبر تشاكون أن "عملية" إنتاج الحشيش تُؤسس لأعمال العنف، فهناك الكثير من الاعتداءات التي تُرافق عملية إنتاج وبيع المخدرات، كما أن الأشخاص الذين يزرعون الحشيش يتخذون تدابير لتجنب التعرض للسرقة وهذه الإجراءات تتمثل أساس في تسليح أنفسهم واقتناء أسلحة نارية، وهو ما سوف يخلق "الجريمة المنظمة".
وأوضح رامون تشاكون أن زراعة الحشيش قائمة على استغلال المهاجرين وخاصة أولئك الذين يُقيمون بطريقة غير قانونية "في بعض مزارع الماريجوانا، يجلبون المهاجرين ويتركونهم هناك ولا يسمحون لهم بالمغادرة، ويعيش هؤلاء هناك لمدة 24 ساعة ولا يخرجون لأشهر ويكرسون أنفسهم لزراعة الحشيش ويبقونهم كعبيد يزرعون الماريجوانا ولا يتقاضون أجورهم".
وأعرب رامون تشاكون عن مخاوفه من "تغوّل" نشاط زراعة الحشيش في المستقبل حيث قال: "ماذا سيكون السيناريو في غضون عشر سنوات؟ ما الذي يمكن أن يحدث في غضون عشرة إلى خمسة عشر عامًا؟ ربما سنتحدث عن مخدر آخر، ربما نتحدث عن جريمة أخرى. القوة والمال الذي توفره الجريمة المنظمة من هياكل واتصالات ومستودعات ... كل شيء ... تغلغل المجتمع، القدرة على إفساد الشرطة وطبقات معينة من السياسيين، هذا متجذر في عشر سنوات من الآن".
