ديربي عدن .. طريق استعادة أمجاد الكرة العدنية
> أحمد بو صالح
>
* كانت حقبة ثمانينيات القرن الماضي متميزة بالتنافس الرياضي في العاصمة عدن ، ففي تلك الفترة عاشت كرة القدم العدنية أفضل وأجمل سنوات عمرها بفضل التنافس الكبير بين أندية عدن وبفضل نجومها الاستثنائيين وجمهورها الرائع الوفي لأنديته إلى درجة التضحية ، ففي ذلك الزمن الجميل كانت أندية التلال والوحدة وشمسان والشعلة والميناء ، ومعهم أندية حسان وفريقي الجيش والشرطة يسطرون أروع صور التنافس الكروي الشريف ويجعلون من المسابقة السنوية لوحة كروية مطرزة بأجمل المباريات والإثارة والإبداع الكروي.
* وفي تلك الفترة الكروية الذهبية كان كلاسيكو الجنوب يشكل بطولة بحد ذاته ، وكان موعد إقامته كهلال رمضان ، محل ترقب وانتظار الجمهور في كل بقعة في أرض الجنوب .. وكان ديربي عدن المتمثل في مباراة التلال والوحدة مناسبة كروية يحرص كل مشجع رياضي على حضوره ومتابعة أحداثه المثيرة ومتابعة ردود أفعال جمهوره ، قبل وأثناء وبعد اللقاء ، الذي عادة ما يكون مثيراً كروياً وجماهيرياً وإعلامياً.
* يوم الجمعة الماضي وفي سياق منافسات بطولة 14 أكتوبر، تجدد لقاء عملاقي عدن وكان بساط ملعب نادي المنصورة مسرحاً لأحداثه وعلى الرغم من اختلاف الزمان والمكان والظروف والنجوم والامكانيات الفنية للفريقين ، إلا أنه استمد من الماضي روح التنافس التقليدي الذي يصل في أحايين كثيرة إلى درجة العداء ، واستلهم من تاريخ لقاءات كبيري عدن ، الإثارة والتحدي اللذيذ الذي افتقده الجمهور العدني منذ زمن طويل .. واللقاء المثير الغير رسمي الذي اكتست من أجله مدرجات الملعب باللونين الأحمر والأخضر، وضجت بهتاف الجماهير وقرع الطبول والمراويس أعاد ذاكرة الجمهور إلى الأيام الخوالي ، وأنعش فيها مواقف وذكريات (لقاءات التلال والوحدة) وبعث في قلوب جماهيرهما الكبيرة آمال عودة كرة القدم العدنية إلى روحها وزهوها وأمجادها.
* ديربي الجمعة إنتهى وحدوياً كعادته في السنوات الأخيرة ، الذي أثبت فيها (بيارق الهاشمي) علو كعبهم وتفوقهم على العميد الذي ما يزال يعاني الكثير من المشاكل التي تحول بينه وبين التفوق المنشود والزعامة الكروية المفقودة ، فاستمرار تنظيم المسابقات والمنافسات الكروية في العاصمة عدن، وحبذا لو يتم إشراك الأندية الكبيرة من محافظات الجنوب فيها بات أمراً ضرورياً ، وتواصل لقاءات الفريقين الكبيرين بتنافسها اللذيذ وإثارتها المشوقة وجمهورها الرائع أصبح ضرورة ملحة لعودة الكرة العدنية إلى سابق عهدها وألقها المعتاد.
أحمد بو صالح
* وفي تلك الفترة الكروية الذهبية كان كلاسيكو الجنوب يشكل بطولة بحد ذاته ، وكان موعد إقامته كهلال رمضان ، محل ترقب وانتظار الجمهور في كل بقعة في أرض الجنوب .. وكان ديربي عدن المتمثل في مباراة التلال والوحدة مناسبة كروية يحرص كل مشجع رياضي على حضوره ومتابعة أحداثه المثيرة ومتابعة ردود أفعال جمهوره ، قبل وأثناء وبعد اللقاء ، الذي عادة ما يكون مثيراً كروياً وجماهيرياً وإعلامياً.
* يوم الجمعة الماضي وفي سياق منافسات بطولة 14 أكتوبر، تجدد لقاء عملاقي عدن وكان بساط ملعب نادي المنصورة مسرحاً لأحداثه وعلى الرغم من اختلاف الزمان والمكان والظروف والنجوم والامكانيات الفنية للفريقين ، إلا أنه استمد من الماضي روح التنافس التقليدي الذي يصل في أحايين كثيرة إلى درجة العداء ، واستلهم من تاريخ لقاءات كبيري عدن ، الإثارة والتحدي اللذيذ الذي افتقده الجمهور العدني منذ زمن طويل .. واللقاء المثير الغير رسمي الذي اكتست من أجله مدرجات الملعب باللونين الأحمر والأخضر، وضجت بهتاف الجماهير وقرع الطبول والمراويس أعاد ذاكرة الجمهور إلى الأيام الخوالي ، وأنعش فيها مواقف وذكريات (لقاءات التلال والوحدة) وبعث في قلوب جماهيرهما الكبيرة آمال عودة كرة القدم العدنية إلى روحها وزهوها وأمجادها.
* ديربي الجمعة إنتهى وحدوياً كعادته في السنوات الأخيرة ، الذي أثبت فيها (بيارق الهاشمي) علو كعبهم وتفوقهم على العميد الذي ما يزال يعاني الكثير من المشاكل التي تحول بينه وبين التفوق المنشود والزعامة الكروية المفقودة ، فاستمرار تنظيم المسابقات والمنافسات الكروية في العاصمة عدن، وحبذا لو يتم إشراك الأندية الكبيرة من محافظات الجنوب فيها بات أمراً ضرورياً ، وتواصل لقاءات الفريقين الكبيرين بتنافسها اللذيذ وإثارتها المشوقة وجمهورها الرائع أصبح ضرورة ملحة لعودة الكرة العدنية إلى سابق عهدها وألقها المعتاد.
