حملة أمنية لاسترداد أراض زراعية في جعولة بعد عقود من البسط عليها

> عدن «الأيام»خاص

>
أطلقت إدارة أمن عدن، بالتنسيق مع شرطة البساتين وشرطة الرباط وقوات الحزام الأمني، حملة أمنية واسعة لاستعادة أراضي جمعية جعولة الإنتاجية الزراعية (مزرعة المؤتمر السادس سابقًا) واستردادها لمالكيها الأصليين من قبضة متنفذين، تعاقبوا في البسط والسيطرة عليها وعلى ممتلكاتها وأصولها بالقوة.


وقامت الحملة الأمنية بالنزول إلى أراضي الجمعية تنفيذًا لتوجيهات رسمية من مختلف السلطات المحلية والأمنية في محافظتي لحج وعدن، وتم توقيف أعمال البسط والسيطرة غير المشروعة على أراضي الجمعية، وعمل حد لإقصاء ممنهج دام طيلة 26 عاما.

وكانت قوات الأمن المركزي استولت بالقوة على أراضي مزارع جمعية جعولة المصروفة من قِبل وزارة الزراعة محافظة عدن لـ 163 عضوًا من موظفي الدولة العسكريين والمدنيين، والتي تتكون من 750 فدانا وتحتوي على 16 بئرا تعمل فيها 9 مضخات كان أعضاء الجمعية قاموا بتركيبها بعد استصلاح الأرض حينذاك لكن سلطة 94م سلبت منهم أملاكهم، على الرغم من جهود الهيئة الإدارية طيلة هذه السنين لاستعادة حقهم لكن لم يتوصلوا إلى حلول بسبب سلطة الأمر الواقع والمتنفذين.

حملة أمنية لاسترداد أراض زراعية في جعولة بعد عقود من البسط عليها
حملة أمنية لاسترداد أراض زراعية في جعولة بعد عقود من البسط عليها

وقال رئيس جمعية جعولة الإنتاجية الزراعية العميد حسين أحمد علي في تصريح خاص "إن أراضي الجمعية ظلت قيد السيطرة القمعية بقوة السلاح من قبل الأمن المركزي حتى العام 2015م ومنه انتهاء هذه القوة الغاصبة، ليظهر متنفذون جدد قاموا ببيع مزارع الجمعية للوبي من تجار الأراضي دون أي وجه حق".

وتكللت جهود الهيئة الإدارية للجمعية بالتوصل إلى توجيهات رسمية تقضي باستعادة حقهم المسلوب المتمثل بأراضي الجمعية الواقعة في منطقة جعولة شمالي عدن، عقب 25 سنة من الإقصاء القسري للملاك من أراضيهم المشروعة، لكن يتبقى على الجهات المسؤولة تمكين الملاك من أراضيهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى