ضبط مهاجرين يمنيين ومهربهم في البرازيل متوجهين لأمريكا
> نيويورك «الأيام» تود بنسمان
> اعتقلت الشرطة الفيدرالية في البرازيل والوكلاء الأمريكيون المتمركزون في ذلك البلد مهربا للبشر ينقل تسعة مواطنين يمنيين باتجاه الحدود الجنوبية الأمريكية.
بناءً على بلاغ بتاريخ 11 أكتوبر اعتقلت الشرطة الفيدرالية البرازيلية حسين محمد صبيح فتوح، مصري ولبناني الجنسية، في مدينة أسيس البرازيل الحدودية بين البرازيل وبيرو وبوليفيا، في ولاية عكا البرازيلية. كما التقطوا تسعة مهاجرين يمنيين زُعم أنه كان يهربهم.
صبيح فتوح، الذي كان يعيش في البرازيل، سافر كثيرًا إلى بيرو وكان جزءًا من منظمة تهريب أوسع تدير القطاع في الأراضي البرازيلية.
وقال فوينتس في بيان "اعتقال صبيح فتوح انتصار كبير". "لم يتم القبض على مهرب البشر فحسب، بل تمكنا من تحديد تسعة أجانب يمثلون تهديدًا محتملاً لأمننا القومي".
ترفع الأعلام الحمراء دائمًا عندما يُقبض على المهاجرين اليمنيين بعد عبورهم الحدود الأمريكية المكسيكية. وعبر 34 يمنيا في 2019 و33 في 2018، وفقًا لإحصاءات مكتب الجمارك وحماية الحدود. لم تذكر البرازيل ولا إدارة الهجرة والجمارك ما إذا كان أي من اليمنيين التسعة الذين تم القبض عليهم هناك يشكلون تهديدًا إرهابيًا. لكنني ذكرت أن بعض المهاجرين اليمنيين الذين وصلوا إلى الحدود في السنوات الأخيرة كانوا على قوائم مراقبة الإرهاب الأمريكية.
يمثل اليمن إشكالية من وجهة نظر الأمن القومي والهجرة لأنه في حرب أهلية متعددة الجوانب تشمل، من بين أمور أخرى، القاعدة وداعش ومقاتلي الحوثيين المتمردين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على الأراضي ويعتبرون الولايات المتحدة هدفا للهجوم. وضعت إدارة ترامب اليمن على قائمة قيود التأشيرات كإجراء احترازي. لكن هذا لا يمنع اليمنيين من محاولة عبور الحدود الجنوبية وطلب اللجوء السياسي بدلاً من ذلك.
بناءً على بلاغ بتاريخ 11 أكتوبر اعتقلت الشرطة الفيدرالية البرازيلية حسين محمد صبيح فتوح، مصري ولبناني الجنسية، في مدينة أسيس البرازيل الحدودية بين البرازيل وبيرو وبوليفيا، في ولاية عكا البرازيلية. كما التقطوا تسعة مهاجرين يمنيين زُعم أنه كان يهربهم.
صبيح فتوح، الذي كان يعيش في البرازيل، سافر كثيرًا إلى بيرو وكان جزءًا من منظمة تهريب أوسع تدير القطاع في الأراضي البرازيلية.
وقال فوينتس في بيان "اعتقال صبيح فتوح انتصار كبير". "لم يتم القبض على مهرب البشر فحسب، بل تمكنا من تحديد تسعة أجانب يمثلون تهديدًا محتملاً لأمننا القومي".
ترفع الأعلام الحمراء دائمًا عندما يُقبض على المهاجرين اليمنيين بعد عبورهم الحدود الأمريكية المكسيكية. وعبر 34 يمنيا في 2019 و33 في 2018، وفقًا لإحصاءات مكتب الجمارك وحماية الحدود. لم تذكر البرازيل ولا إدارة الهجرة والجمارك ما إذا كان أي من اليمنيين التسعة الذين تم القبض عليهم هناك يشكلون تهديدًا إرهابيًا. لكنني ذكرت أن بعض المهاجرين اليمنيين الذين وصلوا إلى الحدود في السنوات الأخيرة كانوا على قوائم مراقبة الإرهاب الأمريكية.
يمثل اليمن إشكالية من وجهة نظر الأمن القومي والهجرة لأنه في حرب أهلية متعددة الجوانب تشمل، من بين أمور أخرى، القاعدة وداعش ومقاتلي الحوثيين المتمردين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على الأراضي ويعتبرون الولايات المتحدة هدفا للهجوم. وضعت إدارة ترامب اليمن على قائمة قيود التأشيرات كإجراء احترازي. لكن هذا لا يمنع اليمنيين من محاولة عبور الحدود الجنوبية وطلب اللجوء السياسي بدلاً من ذلك.
