الإساءة والتحريض والحث على العنف

> تواجهنا في كثير من الأحيان بل وتبرز أمامنا أشكال متعددة من أشكال التمييز، وغالبا ما تقود ذلك مجاميع تنطوي في ظل هيئات أو أحزاب تعتنق الفكر والعقيدة التي تغلب عليها طابع التمييز العنصري المقيت وهي بذلك تسعى إلى زرع الانشقاقات بين المجتمع الحر.
ومن أبرز تلك الأشكال هي الإساءة إلى الأشخاص أو المجتمعات التي تبحث عن التغيير وخلق مساحة من التبادل الثقافي وعدم امتهان كرامة وحرية الآخر، بحيث يسود جو من التناغم المبني على الثقة والأمان.

في عدن مدينة يبحث الغارقون في ظلامهم أن يسود هذا الظلام فيها، باحثين عن طريق يسلكوه ليقوموا بالانقضاض على محبتها وسلامها غير عابئين أو حريصين!! وكيف يتأتى حرص منهم وهم ينهشون فيها وعبر مسالكها في كل لحم حي فيها. التغريد والمنشورات التي تعمل على تدوير المخلفات مرة أخرى في منطقة تعج بالمشكلات. في وقت تتسارع فيه الدول إلى رسم مسار لها في هذا الطريق ذو المسالك المتشعبة!! والفعل المسيء والتحريض والعبث والحث على العنف كلها أدوات مشتعلة بيد أولئك الغارقين في الظلام.

عدن تمتلك من الدروب (سبعة) وهي لحظة تاريخية لمن يمتلك زمامها بحكمة وعقلانية ورؤية متجذرة سعيها في ذلك العمل الدؤوب والتحلي بالثقة والرصانة لا مزيد من الجهد العبثي المأزوم.

نعم العالم تتغير ملامحه وهو تغيير يقترب منا نحن في المنطقة وسواء كالت لنا بعض تلك الأحزاب الظلامية من سوء وأفعال مسيئة وتحريض وعبث وعنف إلا أنها تظل في حيز ضيق ومساحة أضيق تحيط بل وأحاطت نفسها به متخذة من البطانة التي تدير ترياق المشاكل المستديم ستارا مخمليا أسود تغطي به أفعالها العنصرية الجالبة للشر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى