اتهامات للصين بارتكاب إبادة جماعية ضد الإيغور

> قدّمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار لتصنيف انتهاكات الصين لحقوق الإيغور والأقليات العرقية الأخرى في منطقة شينجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي على أنها إبادة جماعية.

مشروع القرار الذي قدّمه الحزبان الجمهوري والديمقراطي سيحمّل الصين المسؤولية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، ويبدأ عملية تنسيق استجابة دولية لإنهاء الانتهاكات في المنطقة، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".

من جهته، قال العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور روبرت ميندينيز في بيان صحفي: "لا شكّ في أنّ جمهورية الصين الشعبية ترتكب إبادة جماعية ضد الإيغور في شينجيانغ".

وأضاف: "وقف الإبادة الجماعية يتفق مع أمننا القومي وقيمنا، ويبدأ بالوقوف والتحدث بالحقيقة. آمل أن ينضمّ إلينا الرئيس ترامب والوزير بومبيو في تسمية هذه الإبادة الجماعية باسمها، والردّ عليها مع شركائنا في المجتمع الدولي".

عدد من السيناتورات، بينهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، جيم ريتش، والسيناتور جون كورنين، وسيناتور فلوريدا ماركو روبيو، وسيناتور نيو جيرسي روبيرت مينيديز، شاركوا في إعداد مشروع القانون.

وحسب البيان المنشور حول مشروع القانون، قال السيناتورات: "هذا القانون تمّ إعداده من أجل بدء حملة دولية بهدف تحميل الصين المسؤولية في ضوء اتفاقية منع ومعاقبة جرائم الإبادة الجامعية الخاصة بالأمم المتحدة، وإلزامها بوقف هذه التصرفات".

يشار إلى أنّ تقارير الأمم المتحدة تتحدث عن وجود ما لا يقلّ عن مليون مواطن إيغوري محتجزين قسراً داخل معسكرات، تطلق عليها الصين اسم "مراكز التدريب المهني"؛ بينما ترفض الحكومة الصينية الكشف عن أعداد هذه المعسكرات، وعدد الموجودين بداخلها، ومدى تمتع الموجودين بداخلها بحياتهم الاجتماعية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى