عضو برئاسة الانتقالي يؤكد قرب إعلان الحكومة الجديدة
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم العولقي أن إعلان تشكيل الحكومة الجديدة بات قريباً بعد التوافق على آلية توزيع الحقائب الوزارية بين الشمال والجنوب.
ولفت القيادي الجنوبي إلى أن التوصل للاتفاق تم "رغم محاولات التعطيل والمماطلة، من قبل جماعة الإخوان، داخل منظومة الشرعية".
وأكد العولقي أن "المجلس الانتقالي الجنوبي يلتزم أقصى درجات ضبط النفس إزاء ما يحدث من تصعيد في الميدان، أو محاولات لتعطيل إعلان الحكومة، واتفاق الرياض بشكل عام"، لافتاً إلى أن "الأشقاء في التحالف العربي يبذلون جهوداً مقدرة لحلحلة هذا الوضع، ونأمل لجهودهم النجاح".
وأضاف: "ما نشاهده من تصعيد على الأرض من قبل الإخوان ومليشياتهم في عدة محافظات، والتصعيد السياسي ضد الحكومة الجديدة يعد مؤشراً على عدم الرغبة في التصحيح، وعلى تغليب الأجندة الحزبية والأيديولوجية على الصالح العام".
وشهدت الرياض لقاء هاماً جمع الرئيس هادي، والرئيس القائد عيدروس الزبيدي في 22 من شهر أكتوبر الماضي تناول مستجدات تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة.
ونقل مراسل قناة روسيا اليوم في اليمن أن اجتماعات مكثفة عقدها الرئيس عبدربه منصور هادي مع مستشاريه، ورئيس حكومته خلال الساعات الماضية، فيما أكدت مصادر سياسية ودبلوماسية يمنية إعلان الحكومة التوافقية بالخامس من نوفمبر الجاري.
كما حث هادي مستشاريه والقوى السياسية على دعم وتسريع تشكيل الحكومة، "لتخفيف معاناة الشعب اليمني في كافة المجالات"، حد تعبيره.
وكان "الانتقالي الجنوبي" وحكومة هادي، قد أبرما اتفاقاً للسلام في نوفمبر الماضي، نص على تقاسم السلطة بينهما، لكن تنفيذ الاتفاق تعثر، ثم أعلنت الرياض أواخر يوليو، عن آلية لتسريع تنفيذ الاتفاق، وهو ما رحبت به كافة الأطراف المتنازعة.
وقال العولقي في حديث خاص لـ "إرم نيوز": "تم التوافق على دمج بعض الوزارات، وعلى آلية توزيع الوزارات بين الشمال والجنوب، وعلى معظم الأسماء، ويمكن القول إنها مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على إعلان الحكومة الجديدة".
وأوضح العولقي أن "العراقيل يتم وضعها تباعاً، بهدف إفشال اتفاق الرياض، وإبقاء الحال على ما هو عليه منذ سنوات، وليس هناك مستفيد من هذا الأمر سوى الإخوان، الذين يبذلون كل جهدهم لاستمرار هيمنتهم على مؤسسات الشرعية والحكومة اليمنية"، حسب تعبيره.
وبيّن عضو رئاسة الانتقالي أن: "الحكومة مبنية على التوافق، والنجاح أو الإخفاق يتوقف على صدق نوايا الأطراف المشكلة للحكومة، ومدى صدقها على الانطلاق لمرحلة جديدة تقوم على تحسين المستوى المعيشي وتوفير الخدمات وتثبيت الأمن".
وأشار العولقي إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي حريصان على تنفيذ بنود اتفاق الرياض، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في مدن الجنوب، وهذا بدا جليّاً من خلال لقائهما الأخير، الذي ساده الود أكثر من أي شيء آخر، حسب المتحدث.
وفي السياق ذاته أفادت مصادر يمنية مطلعة بأن تشكيل حكومة الشراكة المرتقبة بناء على "اتفاق الرياض"، سيتم الإعلان عنه في الخامس من نوفمبر الجاري.
وكان الرئيس اليمني قد أكد خلال لقائه أمس رئيس الحكومة الحالي معين عبد الملك، "اهتمامه بتنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة، ودعم جهود رئيس الوزراء المكلف".
وكان "الانتقالي الجنوبي" وحكومة هادي، قد أبرما اتفاقاً للسلام في نوفمبر الماضي، نص على تقاسم السلطة بينهما، لكن تنفيذ الاتفاق تعثر، ثم أعلنت الرياض أواخر يوليو، عن آلية لتسريع تنفيذ الاتفاق، وهو ما رحبت به كافة الأطراف المتنازعة.