"منظمة الهجرة" تساعد عدن في إعادة تأهيل شبكة مياه العاصمة
> عدن «الأيام» خاص
>
فقد كانت المواد اللازمة لإصلاح شبكة مياه المدينة (الخطوط الرئيسة) باهظة الثمن وغير متوفرة في السوق المحلي.
كما عملت المنظمة الدولية للهجرة على ضمان أن المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي هي التي تتحكم في الصمامات وشبكة المياه لضمان توزيع المياه بشكل عادل. ففي نظام الشبكة القديم كان من السهل على أي شخص العبث بالصمامات.
تمت إعادة تأهيل شبكة المياه في مدينة عدن (الخطوط الرئيسية) بفضل الدعم المالي المقدم من مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمملكة العربية السعودية.
تَحَسُن مستوى الوصول إلى المياه النظيفة في ثلاث مديريات بمدينة عدن -يسكن فيها حوالي 35,000 شخص- بفضل التعاون بين المنظمة الدولية للهجرة والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي.
فقد كانت هناك مشاكل في الخطوط الرئيسة لشبكات المياه في مديريات دار سعد والشيخ عثمان والمنصورة، ما تسبب في صعوبات في وصول المياه لفترة من الزمن، حيث كانت الأنابيب والصمامات في شبكة المياه لا تعمل بشكل صحيح، وكانت السلطات المحلية قلقة من أن مياه الصرف الصحي قد تتسرب إلى الأنابيب التي توصل مياه الشرب.
وقال محمد عبدالله، عضو فريق المياه والصرف الصحي والنظافة التابع للمنظمة الدولية للهجرة في عدن، ومهندس بالتدريب: "عندما زرنا المناطق وتفقدنا شبكات المياه، تمكنا من رؤية المشكلة التي وصفتها لنا السلطات المحلية".
وأوضح عبدالله: "كنا قلقين من أن مياه الصرف الصحي يمكن أن تؤثر على صحة المجتمعات التي تعيش هناك، لذلك أدركنا أنه يتعين علينا التحرك بسرعة دعم مشروع إعادة التأهيل، ونظراً للعدد الكبير من النازحين الذين يعيشون في هذه المناطق الثلاث، أردنا أيضاً أن نحرص على عدم حدوث تنافس بين الأسرة النازحة والمجتمع المحلي على المياه النظيفة في المستقبل".
ونفذت المنظمة الدولية للهجرة أعمال إعادة التأهيل على مدى ستة أشهر، وأثناء سير المشروع، واجه الفريق مشكلات في شراء الأدوات المطلوبة، نظراً لتأثير "جائحة كورونا" على التجارة الدولية، ومع ذلك تغلب الفريق على المشاكل وتمكن من الانتهاء من إعادة التأهيل.
تمت إعادة تأهيل شبكة المياه في مدينة عدن (الخطوط الرئيسية) بفضل الدعم المالي المقدم من مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمملكة العربية السعودية.
