ضربة معلم

> عوض بامدهف

>
عوض بامدهف
عوض بامدهف
* على إيقاعات المثل السائر والمشهور (ويأتيك بالأخبار من لم تزود) فجر العميد التلالي مفاجأة من العيار الثقيل ، أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أو الريبة أن الكبير يظل كبيراً مهما تعرض لحملات الإفتراء والزيف والجور، فلقد امتلك العميد التلالي مع مرور الزمن وكر الأيام مناعة ضد كل هذا اللغز مهما استطال أمده ووقته، فمصيره المحتوم إلى النسيان .. والعميد التلالي هذه المرة مستعيناً بالحديث الشريف للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم القائل (إستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان) صدق رسول الله الكريم ، فعلى نار هادئة مضت الإدارة التلالية بقيادة ربانها حكيم التلال الأستاذ حسين الوالي في نسج خيوط هذه المفاجأة الكبرى والتي حملت بشارة خير للعميد ، كما جسدت بوضوح بالغ الدلالة أن العميد التلالي ، مازال (مبتغى وغاية) يسعى إليه الكثيرون ، ممن لديهم الرغبة الصادقة والنية الخالصة لنيل شرف الإسهام الإيجابي والفعال لكي يتجاوز التلال كل ظروف العناء التي فُرضت عليه خلال الفترة المنصرمة بهدف إعادة (العميد) إلى سابق عهده من التألق والتفوق والمجد الزاهر والتأييد.

* ولذا فإن أهل البيت التلالي وكل عشاقه ومحبيه كانوا على موعد تلالي بارز وذلك في الرابع من نوفمبر من العام 2020م ، والذي كان يوماً من أيام التلال المجيدة والخالدة ، عندما أعلنت الإدارة التلالية في الحفل البهيج عن إشهار (الشيخ عبد الرحمن صالح القطيبي) رئيساً لمجلس الشرف الأعلى لنادي التلال الرياضي ، وقد شكل هذا الحدث التلالي البارز في هذا التوقيت بالذات (ضربة معلم) ، وخطوة موفقة على درب استعادة مكانة التلال ، للسير في الإتجاه الصائب والسليم والصحيح ، وذلك من خلال التعاون الوثيق بين رجال المال والأعمال والأندية الرياضية في عدن.

* ويعد هذا الفعل التلالي البارز جاء بمثابة نقلة نوعية هامة وفاعلة تسهم مع جهود الإدارة التلالية ، في التحقيق الأمثل لآمال وطموحات أهل البيت التلالي ، وليكن التوفيق والنجاح والسداد حليف كل خطوات ومساعي العميد التلالي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى