مواطنو لودر يعودون "للفانوس" بعد انقطاع الكهرباء لـ20 ليلة

> لودر «الأيام» خاص

> تعيش مديريات المنطقة الوسطى بأبين في الظلام الدامس لليوم العشرين على التوالي؛ نتيجة التسيب واللامبالاة من قِبل إدارة الكهرباء بلودر التي لم تقم بمهامها كما ينبغي ليظل الأهالي يعانون الأمرين جراء انعدام خدمة الكهرباء ويعودون لشراء الفوانيس.

وعبرت عدد من الشخصيات الاجتماعية عن استيائها جراء عجز السلطة المحلية وإدارة محطة كهرباء لودر في توفير خدمة الكهرباء ليظل الأهالي في ظلام دامس، قائلين: "إذا لم يتم توفير خدمة التيار الكهربائي سنقوم بتنفيذ الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بتوفيرها بعد أن وصلنا إلى باب مسدود مع إدارة الكهرباء الذي فضلت السكوت ولم تقم بمهامها وواجباتها".

وقال الشخصية الاجتماعية علي درعان إن الفساد المستشري في أروقة ودهاليز السلطة المحلية وإدارة كهرباء لودر وحالة التسيب واللامبالاة التي تنتهجها السلطة المحلية لا نظير له، وإن كهرباء لودر وسلطتها المحلية لا وجود لها في أرض الواقع، وتكاد تغط في سبات عميق لن تصحو منه أبدا، فهي غارقة في أحلامها وكوابيسها، ولا تنظر إلى أحوال الأهالي الذين يعانون الأمرين جراء انقطاع خدمة التيار الكهربائي عن منازلهم منذ 19 يوما.

وأشار إلى أن المواطن مغلوب على أمره محروم من أبسط الخدمات الضرورية التي يحتاجها ليعيش حرا، فلا اهتمام بنظافة المدينة، وشوارعها تتكدس فيها القمامة والأوساخ، ومياه الصرف الصحي تطفح بشكل يومي في شوارع المدينة؛ لتفوح منها روائح كريهة، وباتت مرتعا للبعوض الناقل للأمراض.

وقال: أما الكهرباء التي هي عصب الحياة فحدث ولا حرج، خرجت عن الخدمة وتوقفت المحطة عن التشغيل، والسبب عدم توفر مادة الديزل كما تقول إدارتها، وتوقف الدعم الذي كان مقررا لها من التحالف.

من جانبه، تحدث هدار حفيظ إن مديرية لودر أضحت في وضع مزرٍ ومخيف، فقد تم تخريبها من قِبل أشخاص يدعون حبهم لها، ولكنهم تعمدوا أن تظل في مثل هذا الوضع، كونهم ينفذون سياسة أحزاب لا تحب الخير لأبناء لودر خاصة والجنوب عامة.

وتابع: كل هذا العذاب والذل والهوان الذي نتجرعه اليوم لأن لودر قالت كلمتها، وخرجت الجماهير رفضا لوحدة الضم والفيد والخراب، وطالبت باستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن، ورفضت مشاريع الإخوان الذين لا يحبون الخير للجنوب.

المواطن منصور أحمد صالح قال استهدف الأهالي بلودر وعُوقبوا بحرمانهم من التيار الكهربائي وسكتت السلطة المحلية وإدارة الكهرباء ومن يتشدقون بحبهم لمدينة لودر؛ ليكتوي المواطن بالعذاب في ظل انتشار الأمراض هذه الأيام، مثل حمى الضنك والمكرفس والملاريا والإسهالات لتزيد الطين بلة وتورق الأهالي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى