وأفادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" في وقت سابق بتأثر سبل عيش المزارعين والرعاة في اليمن، بشدة، جراء الانتشار المستمر للجراد الصحراوي.
وأوضحت المنظمة أن اليمن يمثل أرضا خصبة لتكاثر الجراد الصحراوي وأن مكافحة انتشاره أمر بالغ الأهمية في سبيل منع انتشار جديد للآفة في كل من منطقة القرن الأفريقي وجنوب غرب آسيا.
بحث وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، اليوم الأحد، مع وفد منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) برئاسة مسؤول الطوارئ بمكتب المنظمة في روما دومينيك بيرجيون، التعاون الثنائي بين المنظمة وحكومة بلادنا وخاصة خطة استجابة المنظمة لمكافحة الجراد الصحراوي في اليمن والقرن الأفريقي.
وزير الخارجية يلتقي مع وفد منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث التعاون الثنائي بين المنظمة وحكومة بلادنا وخاصة خطة استجابة المنظمة لمكافحة الجراد الصحراوي في اليمن والقرن الإفريقي.https://t.co/LQm1mUYEqP
— وزارة خارجية الجمهورية اليمنية (@yemen_mofa) November 8, 2020
وفرت الأمطار التي شهدها اليمن، ظروف مواتية لتكاثر الجراد الصحراوي. حيث أتلف الجراد محاصيل الحبوب والخضروات وأشجار الفاكهة في 9 محافظات.
— حلم أخضر Holm Akhdar (@holmakhdar) October 15, 2020
ومع استمرار الصراع وتغير المناخ وتكاثر الجراد، تفاقمت حالة انعدام الأمن الغذائي، وخلقت أزمة جديدة داخل الأزمة في #اليمن.https://t.co/NgxOaQ53ZD
يبدأ الجراد بعد أكتوبر/تشرين الأول في الهجرة لمنطقة التكاثر الشتوي على ساحل البحر الأحمر وبعض دول الخليج وأريتريا وأثيوبيا، ثم يبدأ بعد ذلك الهجرة لمناطق التكاثر الربيعي مع بداية إبريل /نيسان داخل السعودية أو السودان، وكذلك الحال في المناطق الغربية ينتقل من مكان لمكان.
يستهدف الجراد الصحراوي المحاصيل والنباتات التي تستخدم كعلف للماشية. وتأكل الجرادة الواحدة طعاما بحجم وزنها (2 جرام) في اليوم الواحد. ويمكن أن يكون هناك ما بين 40 - 80 مليون من الجراد البالغ في كل كيلومتر مربع.