جمعية الشاطري بلحج: هناك أعمال بسط واعتداء على أصولنا
> الحوطة «الأيام» خاص
> أوضح رئيس جمعية الشاطري التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بلحج، خالد على أحمد الفقيه، أن أصول الجمعية بمدينة الحوطة تشهد أعمال بسط واعتداء من قبل المدعين بالملكية.
وقال الفقيه "إن هناك أشخاصا شرعوا بأعمال الاستحداث في ممتلكات الجمعية بالمدينة لغرض الاستيلاء على أراضي الجمعية التي يساهم فيها 5600 مواطن".
ورفع رئيس الجمعية مذكرة لمحافظ المحافظة قال فيها "إن مدعيين بملكية الأرض التي بنيت عليها إدارة الجمعية والهناجر مستمرين في البناء رغم استئناف الحكم وإحضار تأكيد من رئيس الشعبة المدنية بمحكمة الاستئناف بالمحافظة موجهة للأمن لإيقاف العمل، إلا أن توجيهات صدرت من رئيس محكمة الاستئناف بإلغاء التوجيهات الخاصة لرئيس الشعبة، مما أدى إلى استمرارهم في البناء".
وطالب رئيس الجمعية في مذكرته بالتوجيه بإيقاف العمل، لكون القضية منظورة في القضاء، محذرا من التصرف بأصول وأراضي الجمعية، مطالبا أي طرف لديه ادعاء بالملكية بالتوجه إلى القضاء.
الجدير بالذكر أن جمعية الشاطري تعد من التعاونيات التي أنشئت في السبعينيات ويساهم فيها آلاف المواطنين من خلال دفع مساهمة شهرية كانت تخصم من مرتبات الموظفين لمصلحة التعاونية التي فتحت فروعا كثيرة بالمحافظة وساهمت في توفير مختلف المواد الغذائية والزراعية للمواطنين في الجنوب، وكانت تعد من أكبر التعاونيات في ذلك الوقت حيث بنت الجمعية العديد من الهناجر والمباني في العديد من مناطق لحج على حساب أراضي زراعية تعود لمواطنين في تلك الفترة، وهو ما أدى إلى دخول الجمعية في مطالبات بتسليم الأرض للمدعين بالملكية إلا أن الجمعية تؤكد اللجوء للقضاء في مثل هذه القضايا، كون الجمعية تعد مالكة لكل أصولها من أراضٍ ومبانٍ في المدينة بحسب القانون.
وبعد الوحدة انكمش دور الجمعية وبدأت أصولها بالانحسار من جرّاءِ عدم قدرتها على المنافسة، حيث تحولت من تعاونيه إلى جمعية تمارس نشاطها، بحسب قانون الجمعيات والاتحادات.
وقال الفقيه "إن هناك أشخاصا شرعوا بأعمال الاستحداث في ممتلكات الجمعية بالمدينة لغرض الاستيلاء على أراضي الجمعية التي يساهم فيها 5600 مواطن".
ورفع رئيس الجمعية مذكرة لمحافظ المحافظة قال فيها "إن مدعيين بملكية الأرض التي بنيت عليها إدارة الجمعية والهناجر مستمرين في البناء رغم استئناف الحكم وإحضار تأكيد من رئيس الشعبة المدنية بمحكمة الاستئناف بالمحافظة موجهة للأمن لإيقاف العمل، إلا أن توجيهات صدرت من رئيس محكمة الاستئناف بإلغاء التوجيهات الخاصة لرئيس الشعبة، مما أدى إلى استمرارهم في البناء".
وطالب رئيس الجمعية في مذكرته بالتوجيه بإيقاف العمل، لكون القضية منظورة في القضاء، محذرا من التصرف بأصول وأراضي الجمعية، مطالبا أي طرف لديه ادعاء بالملكية بالتوجه إلى القضاء.
الجدير بالذكر أن جمعية الشاطري تعد من التعاونيات التي أنشئت في السبعينيات ويساهم فيها آلاف المواطنين من خلال دفع مساهمة شهرية كانت تخصم من مرتبات الموظفين لمصلحة التعاونية التي فتحت فروعا كثيرة بالمحافظة وساهمت في توفير مختلف المواد الغذائية والزراعية للمواطنين في الجنوب، وكانت تعد من أكبر التعاونيات في ذلك الوقت حيث بنت الجمعية العديد من الهناجر والمباني في العديد من مناطق لحج على حساب أراضي زراعية تعود لمواطنين في تلك الفترة، وهو ما أدى إلى دخول الجمعية في مطالبات بتسليم الأرض للمدعين بالملكية إلا أن الجمعية تؤكد اللجوء للقضاء في مثل هذه القضايا، كون الجمعية تعد مالكة لكل أصولها من أراضٍ ومبانٍ في المدينة بحسب القانون.
وبعد الوحدة انكمش دور الجمعية وبدأت أصولها بالانحسار من جرّاءِ عدم قدرتها على المنافسة، حيث تحولت من تعاونيه إلى جمعية تمارس نشاطها، بحسب قانون الجمعيات والاتحادات.
