في اليوم العالمي لمرضاه.. مركز السكري بعدن آمال وتطلعات
> حاوره/ فردوس العلمي
>
وبمناسبة هذا اليوم التقت «الأيام» د. عبدالله المطري مدير مركز السكري في هيئة مستشفى الجمهورية العام النموذجي - عدن، للتعريف بهذا المركز وما يقدمه لمرضى السكري.
وأضاف أن المركز يسعى إلى زيادة الوعي بمرض السكري في أوساط المرضى وكافة الجهات المجتمعية، وتعزيز الوقاية والحفاظ على نمط حياة صحية.
وأوضح المطري أن وزارة الصحة تتولى الإشراف على فتح المراكز في المحافظات الأخرى، إضافة إلى ابتعاث العاملين في دورات خارجية طويلة وقصيرة ليستفيدوا من تجارب تشغيل وتطوير العمل.
وتقوم بعقد المؤتمرات والندوات وورشات العمل، وإصدار النشرات في مجال الوقاية والعلاج من داء السكري، ومواكبة ما هو جديد في مجال السكري وفق برتوكول منظمة الصحة الأمريكية، وعقد لقاء موسع مع الهيئات الأكاديمية والطبية للمشاركة في بلورة المشروع وطريقة تنفيذه.
يصادف 14 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للسكري. وتم تحديد هذا التاريخ من قِبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، إحياءً لذكرى عيد ميلاد "فردريك بانتنغ" الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة التي يحتاجها مريض السكري للبقاء على قيد الحياة.
يقول د. عبد الله المطري إن مركز السكري بمستشفى الجمهورية لم يسبقه أحد في تقديم الخدمة والرعاية لمرضى السكري على مستوى الوطن، ومع ازدياد أعداد المصابين بهذا الداء فإننا بحاجة إلى إنشاء ووضع عدة برامج لتتماشى مع التحديات التي نواجهه، فقد بلغت أعدد المرضى الذين تم علاجهم في 3 سنوات أكثر من 20 ألف مصاب بالسكري.
وتابع: نطمح إلى "إنشاء مراكز للسكري وعيادات في مختلف المحافظات والإشراف على سير عملها"، و"تأهيل الأطباء والعاملين الصحيين"، إضافة إلى "إجراء البحوث الطبية وتطوير قاعدة بيانات".
كما نسعى إلى تحسين جودة الخدمات الصحية بمستوياتها الثلاثة المقدمة لمرضى السكري ومضاعفاته، وضمان تقديم واستمرارية الخدمات العلاجية والوقائية في ظل الطوارئ والجوائح، وتدعيم وسائل المراقبة والمتابعة والتقويم الخاصة بهذا الداء، وتمكين المرضى وأسرهم، للمساهمة في التحكم في السكري ومضاعفاته، إلى جانب تفعيل المشاركة المجتمعية لمكافحة السكري.
وتقوم بعقد المؤتمرات والندوات وورشات العمل، وإصدار النشرات في مجال الوقاية والعلاج من داء السكري، ومواكبة ما هو جديد في مجال السكري وفق برتوكول منظمة الصحة الأمريكية، وعقد لقاء موسع مع الهيئات الأكاديمية والطبية للمشاركة في بلورة المشروع وطريقة تنفيذه.
