حزام الصبيحة: قوى الشمال العسكرية والسياسية فشلت في تمييع قضية الجنوب

> طور الباحة «الأيام» خاص

> قال الناطق الرسمي للحزام الأمني محور الصبيحة، أياد غانم، إن قوى الشمال السياسة والعسكرية والدينية والمشيخية فشلت تمييع قضية الجنوب أو القضاء عليها رغم المحاولات المتكررة منذ اجتياح الجنوب في العام 94م.

وأضاف غانم في تصريح صحفي لوسائل الإعلام أن "القوى الشمالية التي كانت تمسك بزمام الجو والبر والبحر بيدها باتت اليوم تاركة أرضها تعبث بها مليشيات الحوثي وتتنقل من دولة إلى أخرى باحثة عن مكان تستقر فيه مسخرة كل إمكانياتها السياسية والدبلوماسية وأدواتها الإعلامية لمعاداة الشعب الجنوبي صانع الانتصارات ومنكس شوكة القوى المتجبرة والمتحدية للإرادة الجنوبية المتطلعة لتحقيق أهدافها في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.

وأكد غانم أن الثبات على الأرض والحفاظ على المكاسب الوطنية التي تحققت على هذه الأرض هو ميزان القوة وطريق تحقيق الأهداف العظيمة لثورتنا، وهو السلاح المرعب للعدوان الداخلي والإقليمي والدولي الذي ظل يراهن على السقوط المتسارع لقواتنا الجنوبية، وشعبنا الجنوبي المكافح فراهنوا على إضعاف هذا السلاح وهو سلاح الإرادة والصمود والثبات لقواتنا وشعبنا بكافة الأساليب ومختلف الوسائل تارة بتأخر دفع المرتبات وتارة بالقضاء على العملة وأخرى بتهريب الأسلحة والمخدرات، إضافة إلى الارتفاع في الأسعار وانعدام الخدمات، لكن كل تلك الرهانات باءت بالفشل، وأبدت تخوفاً وتوجساً لدى تلك القوى المتآمرة على شعبنا وانتصاراته وتضحياته، ما استدعاها بممارسة مزيد من الضغوطات وانتهاجها لمزيد من السياسات، غير مدركة أن شعب الجنوب الحر يستمد قوته وعنفوان صموده وثباته من المعاناة التي يعيشها يوميا أمام مسمع ومرأى العالم، فكلما سقطت قطرة دم شهيد لم تكن أكثر من وقود تجدد وتشعل بها جذوة الحرية المتدفقة في أوردة وشرايين قلوب الأحرار.

واختتم تصريحه بالقول "لن يمروا مهما أنتجوا لنا من واقع مرير سنمضي بإرادة لن تنكسر وعزيمة لن تتراجع عن خيار الشهداء. نحن شعب اخترنا الهدف وسندفع الضريبة والتضحية لتحقيقه شاء من شاء وأبي من أبى، وسنمضي لتحقيقه مهما كلفنا من ثمن فإما وصلنا إليه واستحقينا العيش على تراب هذه الأرض، وإما التحقنا بركب شرفاء الوطن للحاق بهم والعيش معهم في باطن هذه الأرض".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى