الانتقالي ورعاية الشهداء يزوران الشخصية الوطنية اللواء احمد المهدي المنتصر
> عدن «الأيام» خاص:
> ضمن سلسلة الزيارات التي تنفذها الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والجرحى ومناضلي الثورة اليمنية، قام رئيس الهيئة المناضل أحمد قاسم عبدالله صباح أمس الخميس بزيارة تفقدية للمناضل اللواء أحمد مهدي المنتصر أحد أهم وأبرز الشخصيات النضالية للاطلاع على أوضاعه الصحية والاجتماعية.
وتأتي هذه الزيارة تزامنا مع احتفالات بلادنا بأعياد ثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة والذكرى الـ 53 لعيد الاستقلال المجيد الثلاثين من نوفمبر، بمعية سعادة السفير قاسم عسكر جبران، رئيس لجنة العلاقات الخارجية للجمعية الوطنية في للمجلس الانتقالي الجنوبي الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى الاطلاع على أوضاع اللواء المنتصر، الشخصية الوطنية التي كان لها أثر كبير في مسيرة التحرر الوطني الذي انطلقت شرارته الأولى من جبال ردفان الشماء، حيث شارك في الكفاح المسلح لثورة 14 أكتوبر المجيدة حتى نيل الاستقلال المجيد في الثلاثين من نوفمبر الخالدة، وسطر فيها أروع الملاحم البطولية في البلاد، و تقلد العديد من المناصب القيادية في مسيرته العملية والنضالية للوطن.
و أكد أن هذه الزيارة تسهم في تسليط الضوء على أدوار المناضلين البطولية التي سطرها التاريخ، وأوضاعهم من الناحية المعيشية والاقتصادية واحتياجاتهم في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها بلادنا.
من جانبه عبر اللواء أحمد مهدي المنتصر عن سعادته وشكره لرئيس الهيئة الأستاذ أحمد عبدالله قاسم ومعه سعادة السفير قاسم عسكر جبران على هذا اللفتة الكريمة تجاه المناضلين وزيارتهم إلى منازلهم لتفقد أحوالهم وتهنئتهم بهذه المناسبة الخالدة.
وجرى في اللقاء استذكار ماضي الثورة ومراحل الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني ودور مناضلين الثورة الذين هبو من مختلف قرى وجبال وسهول مناطق الجنوب ليلتحموا مع الأبطال في مدينة عدن.
وحمل اللواء المنتصر رسائل مهمة لمحافظ عدن أحمد حامد لملس الذي وصفه بالمناضل ابن المناضل ومن قبيلة مناضلة، مشيرا إلى أهمية النهوض بعدن والعمل على استعادة دورها كعاصمة تزخر بالعديد من الموارد والثروات، أبرزها الثروة السمكية الموجودة في البحار والسواحل من أقصى باب المندب حتى المهرة، وضرورة تفعيل نشاطها باعتبارها مؤسسة وطنية رافدة للاقتصاد الوطني سيحقق الاكتفاء الذاتي خلال فترة زمنية قياسية، مستذكرا الدور العظيم للهيئة ما قبل عام 90، وكيف تم تدميرها طيلة ثلاث عقود كغيرها من المؤسسات الوطنية التي طالها التدمير المنهجي.
ويسكن اللواء أحمد مهدي المنتصر في مدنية كريتر وسط العاصمة عدن في بيت متواضع هو وأسرته المكونة من ابن وأحفاد.
وتأتي هذه الزيارة تزامنا مع احتفالات بلادنا بأعياد ثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة والذكرى الـ 53 لعيد الاستقلال المجيد الثلاثين من نوفمبر، بمعية سعادة السفير قاسم عسكر جبران، رئيس لجنة العلاقات الخارجية للجمعية الوطنية في للمجلس الانتقالي الجنوبي الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى الاطلاع على أوضاع اللواء المنتصر، الشخصية الوطنية التي كان لها أثر كبير في مسيرة التحرر الوطني الذي انطلقت شرارته الأولى من جبال ردفان الشماء، حيث شارك في الكفاح المسلح لثورة 14 أكتوبر المجيدة حتى نيل الاستقلال المجيد في الثلاثين من نوفمبر الخالدة، وسطر فيها أروع الملاحم البطولية في البلاد، و تقلد العديد من المناصب القيادية في مسيرته العملية والنضالية للوطن.
و أكد أن هذه الزيارة تسهم في تسليط الضوء على أدوار المناضلين البطولية التي سطرها التاريخ، وأوضاعهم من الناحية المعيشية والاقتصادية واحتياجاتهم في هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها بلادنا.
من جانبه عبر اللواء أحمد مهدي المنتصر عن سعادته وشكره لرئيس الهيئة الأستاذ أحمد عبدالله قاسم ومعه سعادة السفير قاسم عسكر جبران على هذا اللفتة الكريمة تجاه المناضلين وزيارتهم إلى منازلهم لتفقد أحوالهم وتهنئتهم بهذه المناسبة الخالدة.
وجرى في اللقاء استذكار ماضي الثورة ومراحل الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني ودور مناضلين الثورة الذين هبو من مختلف قرى وجبال وسهول مناطق الجنوب ليلتحموا مع الأبطال في مدينة عدن.
وحمل اللواء المنتصر رسائل مهمة لمحافظ عدن أحمد حامد لملس الذي وصفه بالمناضل ابن المناضل ومن قبيلة مناضلة، مشيرا إلى أهمية النهوض بعدن والعمل على استعادة دورها كعاصمة تزخر بالعديد من الموارد والثروات، أبرزها الثروة السمكية الموجودة في البحار والسواحل من أقصى باب المندب حتى المهرة، وضرورة تفعيل نشاطها باعتبارها مؤسسة وطنية رافدة للاقتصاد الوطني سيحقق الاكتفاء الذاتي خلال فترة زمنية قياسية، مستذكرا الدور العظيم للهيئة ما قبل عام 90، وكيف تم تدميرها طيلة ثلاث عقود كغيرها من المؤسسات الوطنية التي طالها التدمير المنهجي.
ويسكن اللواء أحمد مهدي المنتصر في مدنية كريتر وسط العاصمة عدن في بيت متواضع هو وأسرته المكونة من ابن وأحفاد.
