لوجه الله.. إن لم تكونوا قادرين علي التغيير غادروا

> "الأيام" خاص:

>
هذا الأسبوع شهد سعر الصرف للريال اليمني المزيد من التدهور ما يعني ارتفاعا أكيدا في أسعار المواد الغذائية، وتدهورت الخدمات وبالذات الكهرباء بعد انتهاء رمضان، ليستقبل المواطنون الصيف بكامل قيضه.

وسط كل هذا، رئيس الحكومة صامت وكذلك مجلس القيادة الرئاسي، فلا توجد أي بيانات رسمية تشرح للمواطنين أن هناك معالجات قادمة أو أي حلول تماماً مثل السنوات الماضية، والجميع تنصل عن مسئولياته فلماذا لدينا حكومة؟
إن استمرار هذا التدهور نابع بالأساس من صمت الشعب عما يعتمل بحقه، فالساسة يجتمعون في الخارج داخل غرف مكيفة وفي أفخر الفنادق ببعضهم البعض ومع ديبلوماسيين غربيين وشرقيين ويؤكدون لهم أن الأوضاع في أفضل حال والدليل هدوء المواطنين واستقرار المناطق المحررة.

كان لافتاً حالة القلق التي سادت بعض السياسيين من مجرد الدعوات التي نشرت في وسائل التواصل الاجتماعي والتي حثت علي العصيان المدني حتى هدد بعضهم باعتقال أي متظاهر، لكن هذا حق كفله الدستور لهم وحان وقت استخدامه.

لا يمكن أن يحدث أي تغيير طالما وأن كبار السياسيين مرتهنين للخارج وينتظرون الحل من خارج البلاد.. الحلول يجب أن تنبع من الداخل حتي لا تصبح البلاد مسرح تجارب فاشلة لأؤلائك الذين لا يملكون أي معلومات عما يجري على الأرض.
لوجه الله.. إن لم تكونوا قادرين علي التغيير غادروا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى