وسط غضب صيني.. أميركا وتايوان يعززان التعاون الاقتصادي

> تكثف الولايات المتحدة وتايوان التعاون في حوار اقتصادي تم إنشائه حديثًا، في خطوة أخرى من إدارة ترامب لزيادة التبادلات الرسمية مع الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.
  
وقع الجانبان اتفاقية مدتها خمس سنوات لتأسيس "حوار شراكة الازدهار الاقتصادي بين الولايات المتحدة وتايوان"، والذي من المفترض عقده سنويًا، ولا يرقى هذا الاتفاق إلى مستوى اتفاقية تجارة ثنائية طال انتظارها، لكنها خطوة مهمة تزيد العلاقات بين واشنطن وتايبيه.
  
وانتقدت الصين، التي تعتبر تايوان أرضا تابعة لها يتعين إعادة توحيدها بالقوة إذا لزم الأمر، مثل هذه الخطوات ووصفتها بأنها استفزازية.
  
وقال برنت كريستنسن، مدير المعهد الأميركي في تايبيه، وهو السفارة الفعلية العاصمة، إن "الحوار الاقتصادي بين الولايات المتحدة وتايوان يشير إلى أن العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة وتايوان ليست قوية فحسب، بل إنها مستمرة في التعمق والنمو".
  
ليس لدى تايوان والولايات المتحدة اتفاقية تجارة حرة، ومع ذلك، أعلنت تايوان في أغسطس تخفيف القيود المفروضة على واردات لحوم البقر والخنازير الأميركية، مما أدى إلى خفض الحاجز التجاري أمام الشركات الأميركية الذي من المتوقع أن يمهد الطريق لمزيد من المفاوضات التجارية.
  
وبلغ إجمالي التجارة الأميركية مع تايوان ما يقدر بـ 103.9 مليار دولار في عام 2019، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن مكتب الممثل التجاري الأمريكي.
 
تناول الحوار مجالات لمزيد من التعاون، مثل مشروع الشبكة النظيفة الجديد لوزارة الخارجية وأمن الجيل الخامس وأشباه الموصلات، فضلاً عن بحث الاستثمارات والعلوم والتكنولوجيا.​
أسوشيتد برس

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى