حرمان طالبة من أوائل الجمهورية من مقعدها الجامعي

> الحوطة «الأيام» هشام العطيري

>
قال ولي أمر الطالبة هند صالح قاسم، إن ابنته الحاصلة على المركز الأول في الثانوية العامة بمحافظة لحج، والخامسة على مستوى المحافظات المحررة في العام الدراسي 2015 - 2016، قد ضاع مستقبلها بجرة قلم جراء عدم تحقيق رغبتها في دراسة الطب البشري.

وأوضح أن ابنته بعد أن التحقت في العام 2017 -2018 بالدراسة في السنة التحضيرية ودفع مبلغ 30 ألف ريال وحصلت على نسبة نجاح 84 % لم توفق في الالتحاق بالكلية لوقوعها حسب قوله تحت الخط الحمر.

وأضاف صالح قاسم أن ابنته لم تفقد الأمل ودخلت للدراسة مجدداً في السنة التحضيرية على أمل قبولها ضمن قائمة المقبولين بالدراسة طب بشري، وحققت نسبة 89,12 % جيد جدا فكان مصيرها الفشل مرة أخرى.

وأوضح ولي أمر الطالبة أن المتابعات وتوجيه المذكرات من قِبل محافظ لحج إلى رئيس الجامعة بالتوجيه للمختصين باستيعابها للدراسة في كلية الطب "طب بشري" وتوجيهات عديدة من رئيس الجامعة إلى نائب الرئيس وعميد الكلية، ولكن كل تلك التوجيهات لم تنفع ولم تلقَ أي استجابة، بحسب رد عميد كلية الطب  بان الطالبة لم تستفد من الدراسة في الكلية في تلك الفترة، بسبب أن الطلاب على وشك الامتحان وهوما دفع رئيس الجامعة للتوجيه مرة أخرى بأن لها الأولوية في القبول للعام 2020.

وتابع: في هذا العام وبحسب التوجيه توجهنا مرة أخرى لمحافظ لحج مذكرة لرئيس الجامعة فقام رئيس الجامعة بالتوجيه لنائبة بالاطّلاع واستكمال الإجراءات بحسب نتائج السنة التحضيرية والذي بدورة وجه المذكرة إلى المسجل العام في الجامعة.

وأضاف ولي أمر الطالبة هند "انتظرنا نتائج السنة التحضيرية لهذا العام وهنا بدأت المشاكل الكبرى تظهر أمامنا حيث أظهرت النتائج قبول 200 طالب جامعي آخرهم كانت نسبته 84,31 % وابنتي هند كانت قد حصلت على نسبة تقدر بـ 89,12 % في العام الماضي من السنه التحضيرية ما يعني أن ترتيبها رقم 60 في كشف المقبولين بحسب النسبة، وقد تابعت الجامعة لأحقق حلم ابنتي بالالتحاق بكلية الطب إلا أن كل تلك المتابعات لم تشفع لي، وقال لي أحد قيادات الجامعة إن حل مشكلته يأتي بتوجيه من رئيس الجامعة مباشرة لقبولها بصورة استثنائية.

"حلم ابنتي ضاع بسبب المتابعات من شخص لأخر رغم ما حققته في السنه التحضيرية العام الماضي، مشيرا إلى أن نتائج السنة التحضيرية كانت سراب ومضيعة للوقت والجهد والخسارة للمال، وأنا موظف بسيط ليس لدي مصدر دخل غير راتبي".
واختتم حديثة: ضاع مستقبل ابنتي بجرة قلم ولكن أقول أولا وأخيرا حسبنا الله ونعم الوكيل.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى