الوساطة السعودية تغادر أبين وانهيار وشيك لجهود التهدئة

> عدن/ زنجبار «الأيام» خاص

> تصعيد عسكري بأبين يجبر لجنة سعودية على المغادرة
> علمت «الأيام» من مصادر عسكرية أن لجنة سعودية كانت مكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين القوات الجنوبية ومليشيات حزب الإصلاح في محور أبين، غادرت المنطقة، أمس، بعد تصعيد عسكري شهدته جبهات القتال، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى خلال الـ 48 ساعة الماضية.

المصادر ذاتها ألمحت إلى انهيار وشيك لاتفاق التهدئة الذي كان التحالف العربي قد أعلنه مع آلية تسريع التنفيذ لاتفاق الرياض، مؤكدة أن اللجنة وصلت إلى طريق مسدود في جهودها لإقناع الأطراف بوقف إطلاق النار.

في السياق، أفاد «الأيام» مصدر ميداني بأن القوات المسلحة الجنوبية استنفذت كل صبرها في البقاء بموقع الدفاع والالتزام بالتهدئة من طرف واحد.

وقال: "قدمت قواتنا كل ما لديها من إمكانية لوقف التصعيد العسكري والالتزام بوقف إطلاق النار، لكن الطرف الآخر كان أكثر شراسة، واستغل التزمنا لشن هجمات، وتنفيذ علميات تقدم في محاولات بائسة لتحسين موقفه على الأرض".

وأضاف: "لم يعد أمامنا وأمام مقاتلتنا إلا التعامل مع الواقع كما هو وخوض المعركة بتحويل موقفنا من الدفاع إلى الهجوم، تأميناً لمناطق سيطرتنا وحمايةً لأرواح مقاتلينا من الهجمات الغادرة التي تعمد إليها تلك المليشيات الإرهابية".

ورجت مصادر أن تشهد الأيام القادمة تصعيداً ستقوم به القوات الجنوبية، بعلميات هجوم واسعة في قطاعي الطرية ووادي سلا وصولاً إلى شقرة.

وأكدت أن المجلس الانتقالي دفع خلال اليومين الماضيين بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ضواحي زنجبار ويعمل على تحشيد قوات من لحج والضالع، ثم الزج بها إلى بين تمهيداً لمعركة يقول قادة عسكريون جنوبيون: إنها مصيرية وتستهدف تحرير كامل أراضي أبين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى