الشرعية تجدد التزامها بالمسار الأممي لإحلال السلام

> «الأيام» غرفة الأخبار

> جددت الحكومة اليمنية التزامها بالتعاطي الإيجابي مع المسار الذي يقوده مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، وحرصها على التوصل لحل شامل ودائم مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، بما يكفل إنهاء الانقلاب ووقف الحرب ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.

وأعرب محمد الحضرمي وزير الخارجية، عن حرص الحكومة الشرعية على استئناف اجتماعات لجنة الأسرى والمعتقلين، وصولا إلى إطلاق جميع المعتقلين، وفق ما تم الاتفاق عليه سابقا، مبدأ "الكل مقابل الكل" وفي ذلك الصحفيون والناشطون والأربعة المشمولون في قرارات مجلس الأمن الدولي.

وأشار الحضرمي، خلال لقائه الإثنين، مع نائب المبعوث الأممي لليمن معين شريم، إلى ضرورة استمرار الضغط الدولي على الحوثيين لتمكين الفريق الفني للأمم المتحدة من البدء بمهمة تقويم وصيانة خزان صافر العائم، لمنع حدوث كارثة بيئية في اليمن والمنطقة.

ودان الحضرمي استمرار الممارسات الحوثية لخلق أزمة مفتعلة في المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها بهدف الإضرار بالمواطن اليمني وتمويل آلة الحرب واختطاف هذه القضية لتحقيق مكاسب سياسية.

إلى ذلك، أكد نائب المبعوث الأممي التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها الرامية لتحقيق التهدئة واستئناف المشاورات السياسية، والبناء على ما تحقق في سويسرا لإطلاق المزيد من الأسرى والمعتقلين.

وأشار إلى ما تبذله الأمم المتحدة من جهود في سبيل إنجاز المهمة المرتقبة للفريق الفني للأمم المتحدة لمنع حدوث أي كارثة محتملة لخزان صافر في السواحل الغربية لليمن.

ومؤخراً، كثف المبعوث الخاص إلى اليمن وفريقه المعاون جهودهم المتواصلة لإقناع الأطراف المتصارعة بصيغة نهائية لمسودة الإعلان المشترك، إثر تعثر تلك المساعي منذ أكتوبر الماضي.

وتتطلع الأمم المتحدة أن ينجح الوسيط الخاص مارتن جريفيثس في تحقيق اختراق إيجابي طال انتظاره، على صعيد استئناف العملية السياسية في البلد الذي أنهكته الحرب خلال السنوات الست الماضية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى