العميد النوبي: ردفان ستكون القلعة التي تفشل كل المؤامرات
العميد النوبي: ردفان ستكون القلعة التي تفشل كل المؤامرات
> ردفان «الأيام» خاص
>
وأكد: "ردفان بكل مديرياتها ستكون القلعة التي سوف تفشل كل المؤامرات التي تهدف إلى النيل منها ومن رجالها وتاريخها، نأمل من الجميع العمل بروح الفريق الواحد لتقديم الخدمات والمشاريع التنموية التي تفتقرها ردفان، ويكفي ما قد عانته في المراحل السابقة".
وتم خلال اللقاء الاستماع إلى أهم الهموم التي يواجهها أبناء ردفان في مجالات التربية والصحة والأشغال والمياه، كما ألقى المشايخ والأعيان وقيادة الانتقالي بردفان كلمات أكدت الحرص على الحفاظ على النسيج الاجتماعي بين أبناء ردفان، تجسيدا لمبدأ التصالح والتسامح الجنوبي الذي كان، بحسب قولهم، لردفان الدور الأول في تجسيده عن طريق جمعية أبناء ردفان بعدن.
قال العميد مختار النوبي، قائد اللواء الخامس دعم وإسناد، إن ردفان وأهلها لن يسمحوا أن تكون مسرحا لزعزعة أمن واستقرار أبناء ردفان "وإننا نجدد العهد والوفاء للشهداء والجرحى بأننا على دربهم سائرون، الكل يعلم الأوضاع التي تمر بها البلاد، وردفان كانت السباقة في تثبيت الأمن والاستقرار وعدم السماح لأي أعمال تشجع الفوضى تحت أي مسمى كان".
العميد النوبي: ردفان ستكون القلعة التي تفشل كل المؤامرات
جاء ذلك خلال لقائه صباح أمس بمكتب السلطة المحلية بمديرية ردفان أعضاء المكتب التنفيذي ومدراء المرافق الحكومية ومشايخ وأعيان ردفان.
وأضاف النوبي: "إننا نعيش في ظروف استثنائية حتى يتم استقرار الأوضاع، ولكن هذا لا يعني أننا نقف مكتوفي الأيدي للتصدي لأي أجندة تريد زعزعة ردفان وإدخالها في دائرة أي صراع؛ ردفان محروسة بأهلها ورجالها وتاريخها، وندعو الجميع إلى تحكيم صوت العقل والمنطق بعيدا عن أي مماحكات أو أجندة سياسية تهدف إلى تفويض أمن واستقرار ردفان المنيع".
وأكد: "ردفان بكل مديرياتها ستكون القلعة التي سوف تفشل كل المؤامرات التي تهدف إلى النيل منها ومن رجالها وتاريخها، نأمل من الجميع العمل بروح الفريق الواحد لتقديم الخدمات والمشاريع التنموية التي تفتقرها ردفان، ويكفي ما قد عانته في المراحل السابقة".
وتم خلال اللقاء الاستماع إلى أهم الهموم التي يواجهها أبناء ردفان في مجالات التربية والصحة والأشغال والمياه، كما ألقى المشايخ والأعيان وقيادة الانتقالي بردفان كلمات أكدت الحرص على الحفاظ على النسيج الاجتماعي بين أبناء ردفان، تجسيدا لمبدأ التصالح والتسامح الجنوبي الذي كان، بحسب قولهم، لردفان الدور الأول في تجسيده عن طريق جمعية أبناء ردفان بعدن.
