​"أمهات المختطفين": بعض المخفيين أصبحوا عاجزين عن الحركة

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
أصدرت رابطة أمهات المختطفين أمس الأول بيانا بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان 10 ديسمبر، موضحة أن 1381 معتقلا ومخفيا قسريا ما زالوا في سجون مختلف الأطراف اليمنية المتصارعة.

وأشار البيان إلى أن معاناة المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً وذويهم تتضاعف بسبب طول أمد اختطافهم لسنوات دون وجه حق، واستمرار الجهات المنتهكة بتعنتها وعدم الإفراج عنهم.

وجاء في البيان: "وتزداد أوضاع المختطفين سوءا، وخصوصاً المرضى منهم ويبلغ عددهم في سجلات الرابطة "136" مختطفا تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي، فلازمتهم الأمراض وبات بعضهم عاجزاً عن الحركة بشكل طبيعي في ظل منع الأدوية عنهم ورفض عرضهم على الأطباء المتخصصين وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم".

وأضاف البيان: "ورغم التباشير التي انتظرتها أسر المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً وتنفيذ جزء من اتفاق جنيف منتصف أكتوبر الماضي إلا أن الفرحة لم تكتمل، فلايزال العشرات خلف القضبان تنتظر أمهاتهم وأطفالهم أن ينالوا حريتهم الكاملة وأن يعودوا إلى منازلهم وألا يتم نفيهم إلى محافظات أخرى".

وختم البيان: "إننا رابطة أمهات المختطفين نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلزام جميع الأطراف إطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً دون شرط وقيد، وتقديم مرتكبي الاختطافات والاعتقالات التعسفية والتعذيب ومن أصدروا الأوامر بهذه الانتهاكات للعدالة لينالوا جزاءهم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى