عدن.. 3 طلاب يبتكرون نظارة تساعد الكفيف على معرفة الأشياء
> الحوطة "الأيام" هشام العطيري:
> نجح ثلاثة طلاب بكلية الهندسة بجامعه عدن في ابتكار نظارة تساعد المكفوفين على معرفة الأشياء التي أمامهم من خلال إطلاق صوت عبر جهاز موصول بكاميرا رقمية في النظارة للكفيف تعرفه أن هناك أشياء أمامه.
المهندسة روان أحمد ناصر محضار قالت إن الابتكار هو مشروع تخرج من الكلية في العام الماضي، وهو نظارة تساعد المكفوفين من خلال نقل الكاميرا للأشياء المتحركة أو الثابتة أمام الكفيف، وتحولها إلى صوت لتساعد الكفيف في معرفة الأشياء التي أمامه.
وأوضحت روان أن المنتج يعد أوليا قابلا للتطوير، ليشمل عددا من الخدمات للمكفوفين.
من جانبه، قال المهندس محمد عبد الرزاق الشاطري إن مشروع التخرج والابتكار كان نظارة للمكفوفين سميت العين الثالثة بمشاركته والمهندسة سمية عبد القادر والمهندسة روان ناصر، مشيرا إلى أن فكرة المشروع أو الابتكار جاء بهدف تقديم شيء جديد ومفيد، يخدم فئات مختلفة في المجتمع، وتم اختيار فئة المكفوفين لتنفيذ فكرة ابتكار نظارة العين الثالثة؛ لأن هذه الفئة مهمشة وليس هناك من يهتم بها.
وقال إنه قبل تنفيذ هذا الابتكار عمل على تنفيذ دراسة هو والفريق على نسبة المكفوفين والمتضررين من الحرب، فوجد أن هناك 270 كفيفا في مركز النور للمكفوفين، وهو ما دفعهم لعمل هذا المشروع الإنساني القابل للتطوير؛ ليشمل خدمات عديدة للكفيف، ويمكن أن يتوسع ليشمل مختلف أنحاء البلاد إن وُجِد من يرعى ويدعم تطوير هذا الابتكار (نظارة العين الثالثة).
وأشار المهندس الشاطري إلى أن نظارة العين الثالثة قطعة إلكترونية مرتبطة بكاميرا في النظارة ترى المواد الثابتة أو المتحركة التي أمام الكفيف فتعطي أصوتا.
وأكد المهندس الشاطري أن فكرة المشروع والابتكار لمساعدة المكفوفين، ولتوفير هذا المنتج لـ 270 كفيفا في مركز النور في المرحلة الأولى.
وقال إن الابتكار هو عينة تجريبية بحاجة إلى التطوير مستقبلا؛ لتحسين شكل الكاميرا والأداء باللغة العربية والإنجليزية، لافتا إلى أن فريق العمل يطمح إلى تطوير المنتج إن حصل على الدعم أو الرعاية لتوسيع العين الثالثة إلى حزمة متكاملة من البيانات وتحويله إلى منتج بسيط.
وأوضح المهندس الشاطري أن دور كلية الهندسة والدكتورة شذي مبجر مشرفة المشروع ساهم في إخراج هذا الابتكار إلى النور، إذ يعد ذا قيمة كبيرة ويخدم فئات بحاجة للمساعدة الإنسانية.
المهندسة روان أحمد ناصر محضار قالت إن الابتكار هو مشروع تخرج من الكلية في العام الماضي، وهو نظارة تساعد المكفوفين من خلال نقل الكاميرا للأشياء المتحركة أو الثابتة أمام الكفيف، وتحولها إلى صوت لتساعد الكفيف في معرفة الأشياء التي أمامه.
وأوضحت روان أن المنتج يعد أوليا قابلا للتطوير، ليشمل عددا من الخدمات للمكفوفين.
من جانبه، قال المهندس محمد عبد الرزاق الشاطري إن مشروع التخرج والابتكار كان نظارة للمكفوفين سميت العين الثالثة بمشاركته والمهندسة سمية عبد القادر والمهندسة روان ناصر، مشيرا إلى أن فكرة المشروع أو الابتكار جاء بهدف تقديم شيء جديد ومفيد، يخدم فئات مختلفة في المجتمع، وتم اختيار فئة المكفوفين لتنفيذ فكرة ابتكار نظارة العين الثالثة؛ لأن هذه الفئة مهمشة وليس هناك من يهتم بها.
وقال إنه قبل تنفيذ هذا الابتكار عمل على تنفيذ دراسة هو والفريق على نسبة المكفوفين والمتضررين من الحرب، فوجد أن هناك 270 كفيفا في مركز النور للمكفوفين، وهو ما دفعهم لعمل هذا المشروع الإنساني القابل للتطوير؛ ليشمل خدمات عديدة للكفيف، ويمكن أن يتوسع ليشمل مختلف أنحاء البلاد إن وُجِد من يرعى ويدعم تطوير هذا الابتكار (نظارة العين الثالثة).
وأشار المهندس الشاطري إلى أن نظارة العين الثالثة قطعة إلكترونية مرتبطة بكاميرا في النظارة ترى المواد الثابتة أو المتحركة التي أمام الكفيف فتعطي أصوتا.
وأكد المهندس الشاطري أن فكرة المشروع والابتكار لمساعدة المكفوفين، ولتوفير هذا المنتج لـ 270 كفيفا في مركز النور في المرحلة الأولى.
وقال إن الابتكار هو عينة تجريبية بحاجة إلى التطوير مستقبلا؛ لتحسين شكل الكاميرا والأداء باللغة العربية والإنجليزية، لافتا إلى أن فريق العمل يطمح إلى تطوير المنتج إن حصل على الدعم أو الرعاية لتوسيع العين الثالثة إلى حزمة متكاملة من البيانات وتحويله إلى منتج بسيط.
وأوضح المهندس الشاطري أن دور كلية الهندسة والدكتورة شذي مبجر مشرفة المشروع ساهم في إخراج هذا الابتكار إلى النور، إذ يعد ذا قيمة كبيرة ويخدم فئات بحاجة للمساعدة الإنسانية.
