متحدث محور أبين: قواتنا استكملت التموضع رغم خيارات الطرف الآخر
> عدن «الأيام» استماع
> نشر المتحدث الإعلامي والعسكري لمحور أبين بالقوات المسلحة الجنوبية مساء أمس الجمعة تسجيلا مصورا متحدثا على إعلان الحكومة وتسمية أعضاءها.
ونص تسجيل النقيب محمد النقيب في التسجيل الذي حمل بيان سياسي باسم القوات الجنوبية في أبين قائلا: "’إن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم‘
إيجاز صادر عن العمليات العسكرية للقوات المسلحة الجنوبية حول استكمال تنفيذ إعادة التموضع والانتشار وفقاً للخطة التي أعدها التحالف العربي.
لقد مضى عام ونيف حافل ببطولات الثبات والتصدي وضبط النفس، وكان من الطبيعي أن ينتصر التزام قواتنا المسلحة الجنوبية، بتوجيهات قيادتنا السياسية العليا لحتمية تنفيذ اتفاق الرياض الذي لامس بحق تطلعات شعبنا في الاستقرار والسلام والبناء وحسم معركة القضاء على المشروع الإيراني الحوثي ومواصلة الحرب على الإرهاب تنظيمات وفكرا ومصادر تمويل.
منذ صباح الحادي عشر من ديسمبر الجاري، وهو اليوم التالي من وصول فريق التنسيق والارتباط التابع للتحالف العربي إلى أبين، باشرت قواتنا المسلحة الجنوبية، وفقاً لتوجيهات قيادتنا السياسية العليا، ممثلة برئيسنا القائد عيدروس الزبيدي، والتعاون مع فريق التنسيق والارتباط السعودي، تنفيذ عملية إعادة تموضعها وانتشارها في المواقع المحددة، وفقاً للخطة المعدة من قبل التحالف العربي، وخلال الأيام المحددة، وبوجود فريق التنسيق والارتباط التابع للتحالف العربي المشرف على تنفيذ خطوات إعادة التموضع.
حرصت قيادة قواتنا بمحور أبين، وكذا قادة الوحدات، على تذليل كل الصعوبات، وتقديم أعلى درجات الانضباط والالتزام، وهو الموقف الذي أبلته قواتنا المسلحة الجنوبية، وفقا لتوجيهات قيادتنا السياسية العليا، منذ التوقيع على اتفاق الرياض، وإعلان الآلية التسريعية، ووقف إطلاق النار، وحري بنا القول إنه بهذا الموقف الذي التزمت به قواتنا، وبجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، قد اكتسب اتفاق الرياض مقومات الصمود كخيار غالب على ما دونه من خيارات معاكسة وعدائية سلكها الطرف الآخر في تصعيد الخروق.
إنه في هذا الإيجاز الذي نعلن من خلاله استكمال قواتنا المسلحة الجنوبية في محور أبين وفي العاصمة عدن، وإعادة التموضع والانتشار بموجب الخطة التي اعدها التحالف العربي، واشرف على تنفيذها ميدانيا، نتوجه بخالص شكرنا وتقديرنا العالي للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مثمنين جهودهم الجبارة والمثمرة في سبيل إنهاء الحرب، وتوحيد الجهود السياسية والعسكرية تجاه مجابهة تهديدات المليشيات الحوثية والجماعة الإرهابية المتطرفة، وإفشال المخططات المعادية التي تستهدف الأمن القومي العربي، كما لا ننسى أن نتوجه بالشكر لفريق التنسيق والارتباط السعودي الذي بذل أعضاءه جهودا كبيرة، وكانوا بمستوى المسؤولية، وعلى قدر عال من التعامل الراق والجاد في تنفيذ مهمتهم.
إن السلام الذي نعيش لحظاته الآن على الأرض التي كانت شاهدة صمود وثبات قواتنا المسلحة الجنوبية لم ياتِ إلا من منطلق القوة ومن حكمة وحنكة قيادتنا السياسية العليا.
السلام على شعبنا الأبي الأشم في كل مدن الجنوب وأريافه في كل واد وسهل وجبل في برنا وبحرنا،
السلام على كل الشعوب التي تشاركنا مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتنظيماته وفكره ومعتقداته أينما كان من عالمنا، الرحمة والخلود للشهداء الأبرار، الشفاء العاجل للجرحى، الحرية للمعتقلين والأسرى.
وإنها لثورة حتى النصر".
ونص تسجيل النقيب محمد النقيب في التسجيل الذي حمل بيان سياسي باسم القوات الجنوبية في أبين قائلا: "’إن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم‘
إيجاز صادر عن العمليات العسكرية للقوات المسلحة الجنوبية حول استكمال تنفيذ إعادة التموضع والانتشار وفقاً للخطة التي أعدها التحالف العربي.
لقد مضى عام ونيف حافل ببطولات الثبات والتصدي وضبط النفس، وكان من الطبيعي أن ينتصر التزام قواتنا المسلحة الجنوبية، بتوجيهات قيادتنا السياسية العليا لحتمية تنفيذ اتفاق الرياض الذي لامس بحق تطلعات شعبنا في الاستقرار والسلام والبناء وحسم معركة القضاء على المشروع الإيراني الحوثي ومواصلة الحرب على الإرهاب تنظيمات وفكرا ومصادر تمويل.
منذ صباح الحادي عشر من ديسمبر الجاري، وهو اليوم التالي من وصول فريق التنسيق والارتباط التابع للتحالف العربي إلى أبين، باشرت قواتنا المسلحة الجنوبية، وفقاً لتوجيهات قيادتنا السياسية العليا، ممثلة برئيسنا القائد عيدروس الزبيدي، والتعاون مع فريق التنسيق والارتباط السعودي، تنفيذ عملية إعادة تموضعها وانتشارها في المواقع المحددة، وفقاً للخطة المعدة من قبل التحالف العربي، وخلال الأيام المحددة، وبوجود فريق التنسيق والارتباط التابع للتحالف العربي المشرف على تنفيذ خطوات إعادة التموضع.
حرصت قيادة قواتنا بمحور أبين، وكذا قادة الوحدات، على تذليل كل الصعوبات، وتقديم أعلى درجات الانضباط والالتزام، وهو الموقف الذي أبلته قواتنا المسلحة الجنوبية، وفقا لتوجيهات قيادتنا السياسية العليا، منذ التوقيع على اتفاق الرياض، وإعلان الآلية التسريعية، ووقف إطلاق النار، وحري بنا القول إنه بهذا الموقف الذي التزمت به قواتنا، وبجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، قد اكتسب اتفاق الرياض مقومات الصمود كخيار غالب على ما دونه من خيارات معاكسة وعدائية سلكها الطرف الآخر في تصعيد الخروق.
إنه في هذا الإيجاز الذي نعلن من خلاله استكمال قواتنا المسلحة الجنوبية في محور أبين وفي العاصمة عدن، وإعادة التموضع والانتشار بموجب الخطة التي اعدها التحالف العربي، واشرف على تنفيذها ميدانيا، نتوجه بخالص شكرنا وتقديرنا العالي للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مثمنين جهودهم الجبارة والمثمرة في سبيل إنهاء الحرب، وتوحيد الجهود السياسية والعسكرية تجاه مجابهة تهديدات المليشيات الحوثية والجماعة الإرهابية المتطرفة، وإفشال المخططات المعادية التي تستهدف الأمن القومي العربي، كما لا ننسى أن نتوجه بالشكر لفريق التنسيق والارتباط السعودي الذي بذل أعضاءه جهودا كبيرة، وكانوا بمستوى المسؤولية، وعلى قدر عال من التعامل الراق والجاد في تنفيذ مهمتهم.
إن السلام الذي نعيش لحظاته الآن على الأرض التي كانت شاهدة صمود وثبات قواتنا المسلحة الجنوبية لم ياتِ إلا من منطلق القوة ومن حكمة وحنكة قيادتنا السياسية العليا.
السلام على شعبنا الأبي الأشم في كل مدن الجنوب وأريافه في كل واد وسهل وجبل في برنا وبحرنا،
السلام على كل الشعوب التي تشاركنا مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتنظيماته وفكره ومعتقداته أينما كان من عالمنا، الرحمة والخلود للشهداء الأبرار، الشفاء العاجل للجرحى، الحرية للمعتقلين والأسرى.
وإنها لثورة حتى النصر".
