مالك محطة الدبس يفند ادعاءات قائد حزام العند

> العند «الأيام» خاص

> تلقت «الأيام» تعقيباً من مالك محطة الدبس بالعند حول خبر نشر بتاريخ 13 ديسمبر بعنوان "الحزام يكشف تفاصيل مقتل مواطن وإصابة آخرين في محطة بالعند"، وجاء نص التعقيب الذي قدمه ممثل مالكي محطة الدبس عبده عبدالله فضل كالتالي: "رداً على قائد الحزام الأمني في العند سمير صالح يوسف بما قام به من أعمال خارجة عن القانون التي تعتبر بحد ذاتها إساءة لقوات الدعم والإسناد.

في البدء نحن مالكي المحطات نخضع لقوانين ولوائح شركة النفط فرع عدن وهي المسؤول عنا وهي الجهة الوحيدة التي معها سلطة القانون بموجب اللوائح فلا يعقل أن نخضع في آن واحد أمام جهتين تتولى شأن أصحاب المحطات أحدهم جاءت بموجب قانون أوكل لها هذه المهمة والأخرى تمارس هذه المهام خارج نطاق عملها فهي جهة منوط بها حفظ السكينة العامة، ويمكن أن توكل إليها مهام أخرى إما أن تنصب نفسها وتعطي لنفسها الحق بتصدير توجيهات تحمل صفة الإلزام إن لم تكن قرارات.

أما بخصوص ما قام به قائد حزام العند باستخدام قوته وسلطته وبدون سبب ففي يوم الثلاثاء الموافق تاريخ 2020/12/8م قام بإغلاق المحطة التابعة لنا محطة الدبس واختطاف العمال وسجنهم بدون أي مسوغ قانوني، وقمت بمتابعة قائد الحزام لمعرفة سبب احتجاز العمال، تم تحركت إلى عنده في يومها ومعي وسطاء، شخصان من أبناء العند للتدخل، وبعد الجلوس معه لمعرفة سبب إغلاق المحطة وسجن العمال دار بيننا نقاش وحوار لم يخرج بأي نتيجة.

وبعدها تفاجئنا جميعا بطلبه منا دفع مبلغ نصف مليون ريال يمني من أجل أن يفرج عن العمال وأصر بشدة على ذلك حتى ندفع المبلغ، وقام بتهديدنا أمام لجنة الوساطة بإغلاق المحطة، وقال: إذا فتحتها سيقع قتل داخلها حتى تدفع المبلغ، وقال أنا أعلم أنكم ستذهبون إلى المحافظ وتشتكون بي، لكن أقول لكم لن تقدروا تفتحون المحطة ولو رحتم حتى عند الرئيس عبدربه منصور هادي.

وفي يوم الأربعاء الماضي أحد الوسطاء اتصل بمدير عمليات المحافظ، وطلب منه التدخل بحل المشكلة مع قائد حزام العند وتحرك مدير العمليات ومعه شخص آخر، وذهبوا إلى سمير صالح يوسف، وأيضاً تعنت بشكل أكبر ولم يستطيعوا أن يقنعوه وهم شهود على ذلك.

يوم الخميس بتاريخ 2020/12/10م توجهت إلى المحافظ، وقدمت شكوى ووجهه فيها المحافظ بإفادة إليه وطلب منه التأكد من مديرة شركة النفط إنتصار العراشة، وأمره بإطلاق السجناء ولا داعي للمشاكل، (وأرفق صورة توجيه المحافظ)، وأرسلتها له الساعة 30/11 ظهراً.

وبعد أن وصلته توجيهات المحافظ في الساعة الواحدة ونصف ظهراً الخميس 2020/12/10م قام بمداهمة المحطة وإطلاق النار الحي على المواطنين والزبائن الذين كانوا متواجدين من أجل التزود بالوقود بشكل عشوائي وهمجي بسلاح الدوشكا، وبحكم أن أبناء الصبيحة مجتمع قبلي يرفض التهديدات وإطلاق النار فوقه فقد رفضوا ذلك، ونتج عن ذلك سقوط قتيل من أبناء المطارف يدعى محمد علوي سعيد المطرفي الذي كان معه دراجة نارية من أجل التزود بالوقود، وجرح عامل المحطة أنيس بإصابة بليغة في الكتف.

وهذا توضيح للرأي العام، وكذلك نطلب من الجهات المختصة التدخل، ونناشد قائد الدعم والإسناد الأخ محسن الوالي حفظه الله من أجل ضبط المذكور قائد الحزام سمير صالح يوسف وأفراد القوة التي أمرها بذلك (ثلاثة أطقم)، وتقديمهم إلى العدالة من أجل أن ينالوا جزائهم الرادع، ولدينا فيديو تسجيل الكاميرات المحيطة بالمحطة وقت الحادثة نتحفظ عن نشرة إلى أن نلتمس موقف قيادة الدعم والإسناد، كما أن لدينا شهوداً ووثائق تؤكد قيام المذكور بفرض جبايات، وطلب مبلغاً مالياً مني 500 ألف ريال يمني.

كما نطالب رئاسة المجلس الانتقالي بالتدخل المباشر في هذه القضية حتى لا تتطور أكثر وتزيد من توتر الوضع بين قبائل الصبيحة.

في الأخير لا يسعني إلا أن أقدم الشكر والاحترام لمحافظ لحج اللواء الركن أحمد عبدالله التركي، والأخ مدير الأمن اللواء الركن صالح السيد لما قام به من مجهود أمني في سرعة اتخاذ الإجراءات الأمنية وضبط الجناة، وإرسال المحققين الخبراء إلى موقع جريمة القتل في محطة الدبس بالعند، وهذا ما نرجوه من القائد العميد محسن الوالي بسرعة إيقاف قائد الحزام واتخاذ الإجراءات القانونية ضده".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى