مواطنو لحج حول الحكومة وأولوياتها.. الرواتب والكهرباء وتشغيل مصافي عدن أبرز المطالب

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

>
​حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب التي أعلن عنها يوم أمس الأول الجمعة بقرار صادر من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي تأتي بعد مخاض عسير استمر أكثر من عام للاتفاق على شكل وأسماء الحكومة بحسب اتفاق الرياض.

ردود أفعال عديدة تجاه إعلان الحكومة شهدها الشارع اللحجي التي تنوعت أحاديثه وآرائه حولها، فالمواطن معاد صالح تمنى أن تهبط أسعار المواد الغذائية وسعر الصرف، وتستقر الجوانب الخدماتية وخاصة في مجال الكهرباء، فهو حسب قوله، لا يطمح بأكثر من ذلك لاستقرار حالته المعيشية له ولأسرته المكونة من ستة أفراد.

محمد
محمد
فيما يشير المواطن محمد سالم الورقي إلى أن أمام الحكومة الجديدة مهام صعبة جداً وهي: أولاً العمل على تخفيض أسعار العملات أمام العملات الصعبة، وتحسين خدمات الكهرباء والمياه وتحسين معيشة الناس وزيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين وتوفير الأمن والأمان، داعياً الحكومة أن تتبنى الاستثمار وتشغيل مصافي عدن بشكل طبيعي، والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى، وفتح باب التوظيف أمام الشباب والخريجين من الجامعات، إضافة إلى تحسين معيشة الكادر التربوي والكادر الصحي والاستثمار في الجانب النفطي والسمكي والزراعي لرفع وتحسين معيشة الشعب.

عمر
عمر
الناشط المجتمعي عمر السقاف قال: "الحمد لله الذي وفق في تشكيل الحكومة بعد التعطيل من قبل الشرعية، والدخول في حرب عبثية وهي تحرير المحرر، بدلاً من أن يحرروا بلادهم (الشمال)، مشيراً إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي قدم كثيراً من التنازلات، وذلك لتضييع الفرصة للمتربصين بقضية شعب الجنوب الذي قدم الشهداء والجرحى.

وقال السقاف: وأنا كمواطن جنوبي، استبشرنا خيراً في هذه الخطوة التي نسال الله أن يوفق الحكومة أن تقدم فيها الكثير من الخدمات من (كهرباء وماء وصحة وتعليم)، وكذلك تفعيل وتنشيط الجوانب الاقتصادية، ومنها تفعيل ميناء عدن والمكلا ونشطون وكافة موانئ الجنوب، وكذلك مطار عدن، ودعم الاقتصاد الوطني من قبل دول التحالف حتى يتم الاستقرار الاقتصادي، مشيراً إلى أن المسؤولية الملقاة على عاتق هذه الحكومة كبيرة جداً، والشعب منتظر منهم ماذا هم فاعلون لإخراجهم من حالة الضنك وشظف العيش الذي يعيشون فيه.

خالد
خالد
ويتطلع خالد الباشا، قيادي في مكتب التربية والتعليم بمديرية تبن، بإعلان تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة د. معين عبدالملك لتصحيح مسار العملية السياسية في اليمن على طريق إحلال السلام الشامل، بالإضافة إلى توحيد الجهود في مواجهة الحوثي، وإنهاء انقلابهم منذ عام 2014، كذلك توحيد الرؤى السياسية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة المحلية أمام العملات الخارجية وتحسين مستوى معيشة الشعب، وقال إنه يرى في الحكومة آمالاً وتطلعات جديدة.

محسن الدولة، أكد أن إعلان الحكومة يعد إنجازاً كبيراً لكل الوطنيين في الجنوب والشمال، مشيراً إلى أن انتظام رواتب الجيش والأمن خلال الفترة القادمة يعد من أولى مهام الحكومة المعلن عنها، مشيراً إلى أن أوضاع مأساوية عاشها أفراد الأمن والجيش جراء تأخر مرتباتهم حتى وصلت إلى أكثر من عشرة أشهر، ويتم تقطير المرتب بشكل غير منتظم.

وأضاف: "ان الحكومة تواجه تحدياً كبيراً في مكافحة الفساد الذي زاد عن حده خلال الفترة الماضية، وعليها تفعيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة".

صديق محمد، من أبناء تبن، أكد أن حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب تواجه تحديات عديدة، وهي  محاربة مراكز القوى والمسيطرين على قوت الشعب ومكافحة أعمال البسط العشوائي، وإعادة أملاك المواطنين، وخاصة قبائل لحج التي استحلت أراضيها من قبل نافذين ومتنفذين، وتفعيل القضاء وسرعة البت في القضايا، وتحديث الأجهزة الأمنية لتقوم بدورها على أكمل وجه.

ويرى مسعود صالح أن الحكومة سوف تواجه العديد من العراقيل من قبل العديد من القوى التي تريد إفشال عمل الحكومة، وهو ما يستدعى وقوف الجميع معها لتسيير أعمالها وإعادة حالة الاستقرار المعيشي للمواطنين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى