السلام العربي: آمال وبشائرَ ووئامٍ عربي مُنتظر العواصم العربية

>
​تتقدم مجموعة السلام العربي إلى الدول العربية بخالص التهاني بحلول العام الجديد حيث يحذوها الأمل المقرون بالدعاء إلى الله أن يعم السلام و الأمن و الوئام أقطارنا العربية العزيزة.. أنه سميعٌ مجيب.

وثمنت مجموعة السلام العربي مبادرة خادم الحرمين الشريفين " الملك سلمان بن عبد العزيز " لأجتماعِ مجلس التعاون الخليجي بكامل أعضائه الى جانب مصر،  لَتأمل النجاح لهذا اللقاء و تسوية الخلافات داخل مجلس التعاون و مصر، و إعادة اللُحمة الى الجسد العربي الذي يعاني الإنقسام و التشظي و الضعف ، و أن تكون هذه المبادرة و نجاحها مقدمةٌ الى عقد قمةٍ عربية غير روتينية إستثنائية و تاريخية، تكون قمة المصالحات و الوئام العربي الشامل . حيث تُدعى اليها أطراف المعادلات المُتعارضة في فلسطين و في اليمن وسوريا وليبيا ، تحت يافطة إرادة وقف الحرب و الإنقسامات في هذة الأقطار ، و الإتفاق على أُطر جامعة تقوم على تثبيت مبدأ وحدة هذة الأقطار و مؤسساتها و إشاعة السلام و الأمن .

وأن تقوم القمة المقترحة بوضع خطة شطرها الأول إجتثاث الأرهاب الذي يُخيّم على سَمائِنا العربية و شطرُها الثاني يقوم على وقف تدخل القوى الأقليمية و الدولية خدمةً لأجنداتها في شؤوننا العربية، و شطرها الثالث و الأهم أن يقف العرب جميعاً وراء مبادرتِهم في قمة بيروت ، و أساسُها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتُها القُدس و الأنسحاب الأسرائيلي و إزالة الأستيطان .

وإن مجموعة السلام العربي تراقب التطورات التي تمر بها منطقتنا ، لَتَخشى من أي عمل عسكري في الخليج العربي لأن ذلك سيعود بالدمار و الخسران على أقطارنا العربية في الخليج ، كونها في عين العاصفة بل و أن هكذا عمل عسكري سوف يزيد الأمور تعقيداً ، ما يُصعب أمكانية التعامل بأيجابية مع قضايانا المعلقة و حروبنا المشتعلة في اليمن و سوريا و ليبيا.

وإننا نأمل من الدول العربية أن تُبادر الى مثل هذا العمل خصوصاً و أن بشائر المُصالحات تتمثّل بقمةِ الخليج و مصر التي هي على الأبواب، و كذلك إنفتاح القاهرة على طرفي المعادلة الليبية في طرابلس و بنغازي وما صدر من إشارات عربية إيجابية نحو الملف السوري و الحكومة السورية في دمشق . و بغض النظر عن إختلاف المواقف و الإجتهادات بشأن الحل العادل للقضية الفلسطينية فأن ذلك لايعني تخلّي العرب عن موقفهم الثابت من القضية الفلسطينية و الداعم لكفاح الشعب العربي الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة .

أن مجموعة السلام العربي، و أُمتنا العربية تودعُ عاماً كان مليئاً بالأحداث المأساوية ، لتدعو الله سبحانه، أن يُزيل غمة الوباء و أن يكون هذا العام عام سلامٍ و لقاءٍ و توادٍ عربي ..  أنه سميع مجيب .
و الله و مصلحة العرب من وراء القصد .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى