مدير التنوع الحيوي بسقطرى :غياب الوعي يهدد بيئة الأرخبيل

> حديبو «الأيام» نبيل غالب:

> حذر مدير إدارة التنوع الحيوي في محافظة "أرخبيل سقطري"، من تعرض التنوع الحيوي في الجزيرة للتهديد، مرجعا ذلك لغياب الاهتمام الحكومي.

وشدد سالم حمدية في تصريح صحفي، اليوم الأحد، على ضرورة قيام الحكومة بدورها مع جميع الأطراف، لإيجاد تنسيق واعٍ ومسؤول، وخلق شراكة بين الهيئة العامة لحماية البيئة والمجتمع المحلي، تصب أهدافها في الحفاظ على ما تتميز به سقطرى من تنوع حيوي ثري ونادر من طيور وأشجار ونباتات وقواقع وشعب مرجانية وغيرها، منتشر على طول وعرض الأرخبيل.

وأشار سالم، إلى أن ثمّة أنشطة لمشاريع خاصة بالمنظمات الدولية لتبادل الخبرات، والقيام بعملية المسح الميداني، ونشر التوعية البيئية بين أوساط السكان المحليين، تتم بشكل موسمي، تتوقف مع انتهاء المشروع، بينما الطموحات تتمثل بالاستدامة في التنفيذ، مؤكدا أن الحفاظ على بيئة الجزيرة يجب أن يمر بمسارين رئيسين هما: "دعم برامج وأنشطة مكتب الهيئة"، و"الاستمرار في عملية التوعية البيئية للسكان".

وتطرق حمدية إلى "الفعاليات والمحاضرات العالمية" للتعريف بأرخبيل سقطرى وما يزخر به من أحياء نادرة، عقدت في البرتغال وإيطاليا وجزيرة مينوركا وكوريا الجنوبية والتشيك وسلوفاكيا وغيرها.
استعرضت فيها الأنواع النادرة في "الجزيرة" حيث يوجد قرابة 900 نوع من النباتات النادرة، منها 307 نوع مستوطن، و90 % من أنوع الزواحف و95 % من القواقع و11 نوعا من مادة (اللبان) "غير موجودة على مستوى العالم"، مشيرا إلى أهمية شجرة "دم الأخوين" وندرتها وخصائصها الفريدة.

إضافة إلى إعلان منظمة "اليونيسكو" تصنيف جزيرة "سقطرى" واحدا من مواقع التراث العالمي عام 2008، وتصنيف الـ "نيويورك تايمز" لسقطرى في 2010 بأنها أجمل جزيرة في العالم.
ودعا سالم، في ختام تصريحه، الحكومة والجهات المعنية والمانحين والإعلام البيئي، إلى لعب دور إيجابي متكامل في التنسيق والشراكة مع مختلف الأطراف المجتمعية، كخطوة أولى نحو الهدف السامي، وهو الحفاظ على بيئة "الأرخبيل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى