الخارجية الأمريكية تنوي حرمان الحوثيين من المساعدة الإيرانية

> ​تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول إضافة أمريكا المتمردين الحوثيين إلى قائمة الإرهاب السوداء.
وجاء في المقال: أعلنت وزارة الخارجية قرار إدراج حركة أنصار الله اليمنية المتمردة على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. وتأتي هذه الخطوة كجزء من سياسة إدارة الرئاسة الأمريكية المنتهية ولايتها لممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران، التي تعدها راعية للمتمردين.

الإدراج في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، يعني على وجه الخصوص تجميد الأصول في الولايات المتحدة وفرض حظر على جميع الاتصالات التجارية مع الشركات أو الشخصيات الخاضعة للعقوبات من قبل المواطنين أو الشركات الأمريكية. وهذا يعرّض للخطر كامل عمل المنظمات الإنسانية الدولية التي لها وجود في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن. وعلى الرغم من وعد بومبيو بتقديم بعض التنازلات لهذه المنظمات، يشك الخبراء في إمكانية استمرار العمل الإنساني. وفقا للأمم المتحدة، يحتاج أكثر من 24 مليون يمني، أي 80% من سكان البلاد، إلى الدعم الإنساني.

وفي الصدد، يرى الباحث في جامعة أكسفورد، صموئيل راماني، أن العقوبات ستزيد من عزلة الحوثيين عن المجتمع الدولي. وقال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "على الرغم من حقيقة أن إيران هي الحليف الأقوى للحوثيين والمصدر الرئيس لمساعدتهم العسكرية، إلا أنهم ما زالوا يحاولون الحفاظ على نطاق أوسع من الشركاء، في الشرق الأوسط . فعُمان والعراق وسوريا، وقطر، على الأرجح، لها علاقات مع الحوثيين. كما أنهم خارج الشرق الأوسط، يقاتلون في سبيل الحصول على اهتمام روسيا والصين، لكن موسكو وبكين حذرتان من العمل معهم بشكل وثيق. ستفصل العقوبات عن الحوثيين معظم الشركاء الدوليين وتجعلهم أكثر اعتمادا على الدعم الإيراني".

وخلص ضيف الصحيفة إلى أن القرار الأمريكي سيحول دون حصول الحركة المتمردة على الاعتراف بسلطتها الشرعية في شمال اليمن.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى