الصليب الأحمر: اليمنيون بحاجة إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى
> عدن «الأيام» خاص:
> أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن مخاوفها من تداعيات الإعلان الأمريكي بشأن تصنيف جماعة الحوثيين منظمةً إرهابيةً على انسيابية إيصال المساعدات الحيوية للمدنيين الذين يعانون من الجوع والأمراض الفتاكة.
وقالت اللجنة، في بيان نشرته أمس الأول الخميس، على حسابها الرسمي "تويتر": إن هذا التصنيف سيكون له "تأثير سلبي" على توصيل المساعدات الغذائية والدوائية للسكان المحليين في اليمن، وبالأخص أولئك القاطنين في مناطق سيطرة الحوثيين.
وقال دومينيك شتيل هارت، مدير العمليات باللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن اللجنة تحث الدول التي تفرض مثل هذه الإجراءات على النظر في "الاستثناءات الإنسانية" للتخفيف من أي تأثير سلبي على السكان وعلى المساعدات المحايدة.
وأضاف: "ينبغي للدول التي تقرر فرض مثل هذه التدابير أن تضع في اعتبارها العواقب الإنسانية، وأن تتخذ خطوات، من قبيل منح استثناءات للأعمال الإنسانية، للتخفيف من أي أثر سلبي على السكان المتضررين، وعلى الأعمال الإنسانية غير المتحيزة.
لم يمض سوى أقل من أسبوعين على بداية العام الجديد 2021. وبالنسبة لليمن، بدأ العام الجديد مثلما انتهى سابقه المنصرم بالعنف والخوف والخسائر. ثمّة حاجة إلى دعم اليمنيين أكثر من أي وقت مضى، وستبذل اللجنة الدولية، بصفتها جهة فاعلة إنسانية مستقلة وغير متحيزة ومحايدة، كل ما في وسعها لمد يد العون لهم.
وقالت اللجنة، في بيان نشرته أمس الأول الخميس، على حسابها الرسمي "تويتر": إن هذا التصنيف سيكون له "تأثير سلبي" على توصيل المساعدات الغذائية والدوائية للسكان المحليين في اليمن، وبالأخص أولئك القاطنين في مناطق سيطرة الحوثيين.
وقال دومينيك شتيل هارت، مدير العمليات باللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن اللجنة تحث الدول التي تفرض مثل هذه الإجراءات على النظر في "الاستثناءات الإنسانية" للتخفيف من أي تأثير سلبي على السكان وعلى المساعدات المحايدة.
وأضاف: "ينبغي للدول التي تقرر فرض مثل هذه التدابير أن تضع في اعتبارها العواقب الإنسانية، وأن تتخذ خطوات، من قبيل منح استثناءات للأعمال الإنسانية، للتخفيف من أي أثر سلبي على السكان المتضررين، وعلى الأعمال الإنسانية غير المتحيزة.
لم يمض سوى أقل من أسبوعين على بداية العام الجديد 2021. وبالنسبة لليمن، بدأ العام الجديد مثلما انتهى سابقه المنصرم بالعنف والخوف والخسائر. ثمّة حاجة إلى دعم اليمنيين أكثر من أي وقت مضى، وستبذل اللجنة الدولية، بصفتها جهة فاعلة إنسانية مستقلة وغير متحيزة ومحايدة، كل ما في وسعها لمد يد العون لهم.
