د. معين: نجاح الحكومة يؤشر إلى مدى نضج الأطراف السياسية
> «الأيام» غرفة الأخبار
> قال رئيس حكومة المناصفة المعترف بها دولياً د. معين عبدالملك، إنه ليس أمام حكومته من طريق غير النجاح، مؤكداً أن واجبها تجاه تطلعات وآمال المواطنين والتركيز على أولوياتها في استكمال معركة إنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي.
وقال معين "إن الامتحان الذي تخضع له الحكومة حالياً بكل مكوناتها بالتوازي مع مواجهتها للأوضاع الصعبة والاستثنائية الراهنة، يحتم على الجميع تركيز النظر إلى جوهر الأمور وعلى ما فيه مصلحة المواطنين، والنجاح في تجربة الحكومة الحالية يؤشر إلى مدى نضج الأطراف السياسية وقدرتهم على معالجة الصعوبات وتغليب مصلحة المواطنين، والعمل على مواجهة الصعاب، وخاصة أن المخاطر المترتبة على فترة الركود السابقة هي مخاطر كبيرة وجدية لا يمكن تجاهلها والقفز عنها"، بحسب ما نقلته وكالة سبأ الرسمية.
أوضح أن برنامج الحكومة العام سيكون بمثابة رؤية واضحة تعالج الاختلالات وفق مؤشرات قابلة للقياس والتقييم، ويتحقق على أساسها النجاح المنشود، لافتاً إلى ضرورة تكاتف الجهود واستثمار الزخم الحالي من النجاح المحقق حتى الآن في تنفيذ اتفاق الرياض لاستكمال المضي قدماً في ذلك.
وأشار رئيس الوزراء إلى الجهود التي تبذل منذ عودة الحكومة إلى العاصمة عدن لتطبيع الأوضاع والشروع في المهام الموكلة إليها، والبناء على ما يمكن القيام به لتحقيق اختراقات في معالجة المشاكل المتراكمة، وإعادة بث روح الثقة بمؤسسات الدولة. تفاصيل ص 3
وأمس الأربعاء ترأس معين الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء في العاصمة عدن، حيث بحث مستجدات الأوضاع الراهنة في الجوانب العسكرية والأمنية والسياسية والخدمية، وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل مع التحديات على الأرض وفق الأولويات وحاجات المواطنين.
وقال معين "إن الامتحان الذي تخضع له الحكومة حالياً بكل مكوناتها بالتوازي مع مواجهتها للأوضاع الصعبة والاستثنائية الراهنة، يحتم على الجميع تركيز النظر إلى جوهر الأمور وعلى ما فيه مصلحة المواطنين، والنجاح في تجربة الحكومة الحالية يؤشر إلى مدى نضج الأطراف السياسية وقدرتهم على معالجة الصعوبات وتغليب مصلحة المواطنين، والعمل على مواجهة الصعاب، وخاصة أن المخاطر المترتبة على فترة الركود السابقة هي مخاطر كبيرة وجدية لا يمكن تجاهلها والقفز عنها"، بحسب ما نقلته وكالة سبأ الرسمية.
أوضح أن برنامج الحكومة العام سيكون بمثابة رؤية واضحة تعالج الاختلالات وفق مؤشرات قابلة للقياس والتقييم، ويتحقق على أساسها النجاح المنشود، لافتاً إلى ضرورة تكاتف الجهود واستثمار الزخم الحالي من النجاح المحقق حتى الآن في تنفيذ اتفاق الرياض لاستكمال المضي قدماً في ذلك.
وأشار رئيس الوزراء إلى الجهود التي تبذل منذ عودة الحكومة إلى العاصمة عدن لتطبيع الأوضاع والشروع في المهام الموكلة إليها، والبناء على ما يمكن القيام به لتحقيق اختراقات في معالجة المشاكل المتراكمة، وإعادة بث روح الثقة بمؤسسات الدولة. تفاصيل ص 3
