إحياء الذكرى الثالثة لرحيل رئيس الحراك الثوري صالح يحيى سعيد

> عدن «الأيام» غازي النقيب

> عضو رئاسة الانتقالي: لا بد من التماسك لمواجهة أخطار المرحلة الحساسة
> أحيا أبناء الجنوب الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الفقيد د. صالح يحيى سعيد رئيس مجلس الحراك الثوري لتحرير الجنوب واستقلاله في كلية الآداب بجامعة عدن.

و ألقى رئيس اللجنة التحضيرية د. زيد قاسم كلمة لجنة الكتاب وحفل التأبين، رحب فيها بالحاضرين، مؤكداً أن الجنوب أحوج إلى التوافق الجنوبي الشامل، مشيراً إلى أن لا بديل للمجلس الانتقالي الجنوبي، داعيا المكونات الجنوبية إلى الالتفاف حوله ومؤازرته بوصفه المفوض شعبياً، ومجانبة مهاجمته بخطاب يلتقي مع خطاب أعداء الجنوب، ومؤكداً حق النقد البناء والصادق والهادف والمخلص.

وألقى أمين صالح عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي كلمة المجلس الانتقالي، استعرض فيها دور الشهيد النضالي في مسار حركة التحرر الوطني الجنوبي السلمي، ودعا جميع الجنوبيين إلى ضرورة التماسك واليقظة لمواجهة الأخطار المحدقة بالجنوب في هذه المرحلة الحساسة.


كما قال عبدالناصر البعوة رئيس مجلس المقاومة الجنوبية في العاصمة عدن كلمةً ترحم فيها على روح الشهيد وعلى أرواح شهداء الجنوب، وذكَّر باللحظة العصيبة التي سقط فيها الفقيد في 20 يناير 2018، وجدد التأكيد على تمسُّك شعب الجنوب وقواه السياسية بالأهداف المعلنة المتمثلة باستكمال تحرير الجنوب وتحقيق الاستقلال واستعادة السيادة والهوية وبناء الدولة الجنوبية الفدرالية الحرة على كامل أراضيه بحدودها المعروفة إقليمياً ودولياً قبل وحدة المكر والغدر في 22مايو 1990م.

واختتم الحفل بكلمة د. سلوى بن بريك عن الهيئة التدريسية والطلاب أشارت فيها إلى عطاءات الفقيد العلمية وتواضعه الجم مع طلابه وزملائه أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب والموظفين، وطلاب الدراسات العليا الذين درَّسهم والذين تولَّى الإشراف العلمي عليهم، إذ كان أباً لأولئك، مشيرةً إلى تشرُّفها بأن درَّسها الشهيد في مرحلة البكالوريوس ومرحلتي الدراسة العليا، وأشرف على أطروحتها للدكتوراه.

من جانبه، قال أ‌. د. فضل الربيعي بهذه المناسبة استطيع القول أن رحيل البروفسور صالح يحيى سعيد كان أشد ألما ووطأة علينا جميعا – نحن محبيه- وحتى المخالفين له بالرأي- عشنا حالة من الألم والحزن الواحد عند الجميع، وهذا ما عبرت عنه تلك المشاعر التي جاءت بها برقيات التعازي وذلك الحضور الكبير في مراسيم الدفن والعزاء، التي يحملها الكل تجاه تلك الشخصية الوطنية الكبيرة، فقد عُرف الفقيد ببساطته ودماثة أخلاقه ووضوح مقاصده ونواياه التي لا يشوبها شائب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى